في غضون السداسي الاول من سنة 2019 توسيع المساحات الفلاحية المسقية إلى 12 ألف هكتار بسوق اهراس ستتوسع المساحات الفلاحية المسقية بولاية سوق أهراس التي لا تتجاوز حاليا 7500 هكتار إلى 12 ألف هكتار وذلك في غضون السداسي الأول من العام 2019 حسب ما أفاد به مدير المصالح الفلاحية عبد الوهاب غرايبية. و أوضح ذات المسؤول بأن هذه الزيادة في المساحات المسقية (4500 هكتار) ستتجسد أساسا بفضل برنامج خاص لحفر آبار متوسطة وأخرى عميقة مشيرا إلى أنه تم الشروع في منح تراخيص لفائدة الفلاحين الراغبين في حفر آبار متوسطة وعميقة للسقي الفلاحي. و في ذات السياق دعا نفس المتحدث الفلاحين إلى ضرورة الالتزام لدى استفادتهم من رخص حفر الآبار بتحديد مساحات العقارات الموجهة لغراسة الأشجار المثمرة على غرار أشجار الكرز والزيتون والفستق الحلبي واللوز مؤكدا على ضرورة اعتماد نظام سقي عصري لمضاعفة وتوسيع المساحات المسقية و اقتصاد المياه وضمان نوعية أفضل للمنتجات الفلاحية من بقوليات وخضر وبخاصة البطاطس ذات الاستهلاك الواسع. وستتحقق هذه الزيادة في المساحات المسقية كذلك بفضل تشجيع الفلاحين على توسيع رقعة الأشجار المثمرة لاسيما بالمناطق الجنوبية للولاية التي تعرف مردودا ضعيفا في مجال إنتاج الحبوب. و كان وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري قد دعا خلال زيارته للولاية مطلع فيفري الأخير الفلاحين إلى ضرورة توسيع المساحات المسقية وتنمية الأشجار المثمرة التي لا تتجاوز مساحتها بهذه الولاية الحدودية 18 ألف هكتار من مساحة إجمالية صالحة للزراعة ب 253 ألف هكتار . و تبذل حاليا بولاية سوق أهراس جهودا بين كل من مديريتي المصالح الفلاحية والموارد المائية والديوان الوطني للسقي وصرف المياه من أجل الارتقاء بالمساحات الفلاحية المسقية (7500 هكتار) والتي تعتبر جد ضئيلة بالمقارنة مع المساحة الإجمالية (253 ألف هكتار) وذلك من خلال إنجاز سدود صغيرة وحواجز مائية وآبار فلاحية حسب ما تمت الإشارة إليه. و سيتم تخصيص حجم من مياه سد وادي ملاق (156 مليون متر مكعب) الذي شرع في عملية تمييهه العام 2017 لسقي 1000 هكتار من الأراضي الفلاحية عبر بلديتي الدريعة وسيدي فرج الحدودية وكذا تخصيص 2 مليون متر مكعب من المياه انطلاقا من سد وادي جدرة بطاقة (35 مليون متر مكعب) لسقي 300 هكتار حسب ما أوضحه من جهتهم مسؤولو مديرية الموارد المائية بالولاية.