واصل المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو هوايته في الإبداع الخططي في المباريات الكبيرة، وأظهر سبب اختياره ليكون أفضل مدرب في العالم في مباراة الكلاسيكو الأولى التي انتهت بالتعادل الإيجابي بين الريال وبرشلونة بهدف لهدف· غوارديولا يدخل بخطته المعتادة دخل مدرب برشلونة بتشكيلته وخطته المعتادة والتي ضمت كل من فيكتور فالديز في حراسة المرمى، وفي الدفاع أدريانو وبويول وبيكيه والفيس، وفي الارتكاز سيرجيو بوسكيتس، وفي صناعة اللعب تشافي هيرنانديز واندرييس انييستا وفي الهجوم الثلاثي بيدرو ميسي وفيا· وتعتبر هذه التشكيلة 4-1-2-3 المثالية بالنسبة للمدرب غوارديولا الذي يخوض بها أغلب المباريات لما تحققه له من فاعلية في تنفيذ خططه، وأجرى تبديلا ولم يُحدث أي تغيير، فقد أخرج بويول وأدخل كيتا وعاد بوسكيتس في قلب الدفاع وكيتا لعب في الارتكاز ودخل ماركيز بديلاً لأدريانو في نفس المركز وكان هو نفس الحال بين بيدرو وأفيلاي· مورينيو ملك التخطيط دخل مورينيو المباراة بتشكيلة مفاجئة إلى حد ما، والمفاجئ فيها كان الدور الذي قام به مدافعه بيبي عندما لعب في محور الارتكاز، وضحى بلاعبه الألماني المتألق مسعود أوزيل، وكانت التشكيلة الملكية هي: كاسياس في حراسة المرمى، وفي الدفاع مارسيلو والبيول وكارفاليو وراموس، وفي الارتكاز بيبي والونسو وخضيرة وفي الوسط المهاجم رونالدو ودي ماريا ورأس الحربة كريم بنزيمة لكون خطته 4-3-2-1· طرد البيول وخطة أخرى شكلت ضربة الجزاء وطرد قلب الدفاع المدريدي راؤول البيول نقطة تحول في المباراة في الأداء والتكتيك بالنسبة لمورينيو، فعندما تم الإقصاء تراجع بيبي لمركزه في قلب الدفاع، وتم سحب بنزيمة وإدخال أوزيل، ليلعب الريال دون مهاجم صريح وتتحول طريقة اللعب إلى 4-2-3· تبديلان معاً وخطة جديدة في دقائق المباراة الأخيرة يعود مورينيو ليمارس هوايته ويغير خطة اللعب، فأدخل الفارو اربيلو وايمانويل اديبايو بدلاً من تشابي الونسو ودي ماري، ويلعب براموس في قلب الدفاع واربيلوا على اليمين وبيبي يعود إلى الارتكاز واديبايور قلباً للهجوم لتنقلب الخطة إلى 4-2-2-1· وبهذا يكون مورينيو لعب بثلاثة خطط في المباراة في الوقت الذي التزم فيه غوارديولا بطريقته التي بدأ فيها رغم مشاهدته لعدم قدرة لاعبيه على اختراق دفاع مدريد والوصول للمرمى، فكان النصر "مورينياً" بثلاثة لواحد·