بلدية بومية بباتنة تشغيل الربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 100 عائلة تم تشغيل الربط بشبكة الغاز الطبيعي لفائدة 100 عائلة تقطن ببلدية بومية الواقعة على بعد 35 كلم شمال شرق مدينة باتنة وهي العملية التي تمت حسب ما أوضحته رئيسة دائرة المعذر في إطار مشروع توسعة استفادت منه هذه البلدية بتمويل إجمالي يقدر ب35 567 مليون د.ج تم التكفل بها ضمن ميزانية الولاية حيث قدرت تكلفة التوصيلة الواحدة ب 355 6 ألف د.ج مع تأكيد ذات المسؤولة أن كل المناطق العمرانية الحضرية عبر بلديات الدائرة الأربع تم ربطها بشبكة الغاز الطبيعي الذي وصل إلى المشاتي والمناطق الجبلية. من جهة أخرى وفي مجال الربط بالكهرباء الريفية بالجهة فالإجراءات جارية - لربط 150 سكنا بهذه الطاقة الحيوية مشيرة إلى ربط هذا العدد من السكنات بشبكات الغاز الطبيعي والماء الشروب وشبكة التطهير فيما تم الشروع في إنجاز شبكة التطهير والطريق لفائدة 50 سكنا ريفيا آخر. وكان والي باتنة عبد الخالق صيودة قد أكد من جهته خلال تدخله في أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي لسنة 2018 نهاية أفريل المنصرم بأن نسبة الربط بالغاز الطبيعي تقدر بهذه الولاية حاليا ب 80 بالمائة فيما وصلت نسبة التغطية بالكهرباء إلى 95 بالمائة مذكرا أن سنة 2017 تم خلالها تشغيل الغاز لفائدة 6077 عائلة عبر 12 بلدية من والكهرباء لفائدة 668 عائلة. ..وافتتاح رواق للمعارض الثالث من نوعه وطنيا تعززت المرافق الثقافية بولاية باتنة بافتتاح رواق للمعارض تابع للمدرسة الجهوية للفنون الجميلة وذلك بمبنى منفصل عنها يقع بمحاذاتها وهو الرواق الثالث من نوعه وطنيا بعد رواقي متحف الفن الحديث بالجزائر العاصمة ومتحف الفنون بمدينة وهران. ويتربع هذا المرفق الكائن بالمركب الرياضي والثقافي بحي كشيدة بمدينة باتنة على حوالي 3 آلاف متر مربع ويتكون من 3 طوابق الأول مخصص وفق المصدر لمعرض دائم للأعمال الفنية لطلبة المدرسة الجهوية للفنون الجميلة منذ إنشائها سنة 1987 والطابق الثاني للمعارض المؤقتة للفنانين القادمين من خارج الولاية أما الطابق الثالث فتم تقسيمه إلى جناحين الأول سيخصص للأعمال واللوحات الفنية الخاصة بالمرحلة التاريخية الممتدة من 1830 إلى غاية 1962 والثاني سيكون خاصا بأعمال الأطفال وفقا لذات المسؤول موضحا بأن عملية جمع اللوحات الفنية جارية حاليا. يذكر أن مبنى رواق المعارض الذي تم افتتاحه بمناسبة إحياء الذكرى ال 73 لمجازر 8 ماي 1945 أنجز في الأساس كمتحف لكنه ظل مغلقا منذ انتهاء الأشغال به في سنة 2012 لعدم توفره حسب المتحدث على المعايير المتحفية اللازمة ليقدم طلب من طرف مسؤولي القطاع إلى وزارة الثقافة لتحويله إلى رواق للمعارض وكان الرد بالإيجاب.