طوارئ في مستشفى القليعة بعد تسجيل حالات مشبوهة هل عاد البوحمرون من جديد؟
أقدمت مصالح مديرية الصحة بولاية تيبازة على تعقيم مصلحة الإستعجالات بمستشفى بالقليعة بعد الاشتباه في إصابة أربعة حالات بفيروس الحصبة (بوحمرون) من مستخدمي ذات المؤسسة الاستشفائية حسب ما علم أمس الجمعة من مسؤول القطاع بتيبازة وهو الأمر الذي يثير مخاوف جدية بخصوص إمكانية عودة البوحمرون من جديد بعد أن قيل أن الجزائر نجحت في التخلص منه ولو بصعوبة. وأوضح مدير الصحة توفيق عمراني في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أنه اتخذت إجراءات وقائية استعجالية في إطار البرنامج الوطني للمراقبة حالة بحالة للبوحمرون عقب تسجيل أربعة حالات من مستخدمي المؤسسة يشتبه في إصابتها بفيروس الحصبة على مستوى مستشفى فارس يحيى بالقليعة من خلال عزل المصابين والقيام بتعقيم مصلحة الاستعجالات أين ظهرت الحالات. وأكد المسؤول أنها حالات مشبوهة ظهرت أول حالة منها يوم الثلاثاء الماضي حيث خرجت بعد 24 ساعة من خضوعها للعلاج بمستشفى القليعة فيما تبقى حالتين إثنتين تحت الرقابة الطبية بنفس المستشفى وتتماثل حالة رابعة للشفاء بمنزلها بعد تلقي العلاجات الضرورية في إنتظار نتائج التحاليل التي تجري حاليا على مستوى معهد باستور المرجعي في هذا المجال حسب عمراني. ويتعلق الأمر بعامل مهني ومساعد ممرض ومساعد ممرض متربص وممرضة يعمل جميعهم بمصلحة الإستعجالات بمستشفى فارس يحيى بالقليعة ظهرت عليهم أعراض الحمى والطفح الجلدي حسب المسؤول الذي أكد خضوع جميع العاملين بالمصلحة وعائلة ومحيط المشتبه في إصابتهم للتلقيح ضد الحصبة فيما ستتواصل عملية تلقيح جميع مستخدمي المستشفى. وطمأن مدير الصحة عمراني المواطنين أنه يتعلق الأمر بحالات غير مؤكدة ولا داعي للمخاوف وإثارة الهلع مبرزا في السياق تسجيل مصالحه بولاية تيبازة حالتين فقط مؤكدتين أصيبا بفيروس الحصبة خلال سنة 2017 وتماثلا للشفاء من إجمالي 87 حالة مشكوك فيها سجلت منذ بداية السنة. كما جدد مدير الصحة توفيق عمراني التذكير ان أفضل حماية ضد الحصبة هو التلقيح الذي يبقى متواصلا بولاية تيبازة داعيا اولياء الاطفال البالغين سن 6 سنوات إلى 14 سنة التقرب من الهياكل الصحية الجوارية لتلقيح اطفالهم.