الكثير إن لم نقل الجميع يرى أن مكمن الداء في المنتخب الوطني في المدرب رابح ماجر والكثير من هؤلاء يطالبون برحيله الفوري والبعض راح يلح من رئيس الاتحادية خير الدين زطشي بضرورة إبعاد ماجر كم تدريب المنتخب الوطني وتعويضه بالمدرب المبعد مؤخرا والسابق للمنتخب الجزائري وحيد خاليلوزيتش ويرى هؤلاء في هذا المدرب مفتاح حل مشكلة المنتخب الجزائري. ومن الواضح أن تعيين ماجر على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني خلال شهر أكتوبر الماضي خلفا للمدرب الاسباني لوكاس آلكاراز هو امتدادا لسياسة الفشل التي ورثها خير الدين زطشي من سابقه محمد روراوة فالمطالبين اليوم بعودة هذا الأخير تناسوا بسرعة أن الرجل كان وراء إبعاد المدرب وحيد خاليلوزيتش بعد تعاقده سرا مع المدرب الفرنسي كريستيان غوركوف وهو الذي أبعده بطريقة غير مباشرة بعد نهائيات كاس أمم إفريقيا 2015 وهو الذي رضخ لمطالب بعض اللاعبين بضرورة إبعاد المدرب الصربي رايفاتش وهو الذي استقدم المدرب العجوز البلجيكي جورج ليكينس فكانت المهزلة في كأس أمم إفريقيا الأخيرة بالغابون بخروج الخضر في الدور الأول لكن الأحلام الوردية التي أوهمها صنعها بعض عباقرة محللينا بخصوص الوافد الجديد لقصر دالي إبراهيم السيد خير الدين زطشي تحولت إلى كابوس مزعج لان استنجاده بالتقني الاسباني لوكاس الكاراز كشفت حقيقة زطشي ان تسييره لفريق عمارة نادي بارادو لا يمكن مقارنته بتسييره لفريق بحجم المنتخب الوطني وشؤون ومشاكل الجلد المنفوخ ببلادنا. زطشي استقدم رابح ماجر لتدريب المنتخب الوطني لأن الرجل لا يمكنه ان يستقدم مدربا كبيرا ولا يمكنه ان يعمل مع مدرب كبير والنتيجة مهازل ومابعدها مهازل ولا يوجد في الأفق لا القريب ولا المتوسط وما بالكم بالبعيد ما يؤشر على أن المنتخب الجزائري سيستعيد بريقه المفقود..