مساعي حثيثة لإنجاح موسم الاصطياف والي بومرداس يأمر بتوفير أحسن الظروف لاستقبال المصطافين امر والي ولاية بومرداس رؤساء البلديات الساحلية و الأطراف المعنية بضرورة تطبيق كافة الإجراءات المتخذة لإنجاح موسم الاصطياف وذلك وفقا لما أقرته السلطات الوصية بشان مجانية الشواطئ ووضع حد للتصرفات التي تنعكس سلبا على المصطافين والتي لاتتماشى مع المخطط الذي يهدف لاستقطاب 15 مليون مصطاف لشواطئ ولاية بومرداس. ي. تيشات يولي المسؤول الأول للجهاز التنفيذي لولاية بومرداس عبد الرحمان مدني فواتيح أهمية بالغة للقضاء على كافة النقاط السوداء التي من شانها ان تعكر موسم الاصطياف الذي انطلق رسميا بتاريخ 21 من شهر جوان الجاري بإعطاء إشارة انطلاقه من شاطئي قورصو وبودواو البحري وسط أجواء توحي بمؤشرات ايجابية لجعل ولاية بومرداس ضمن مصاف ارقي الولايات الساحلية خصوصا و بحسب ما أكده ذات المسؤول فان بومرداس تتوفر على شواطئ مؤهلة لجلب اكبر عدد ممكن من المصطافين و المساهمة في تفعيل القطاع السياحي الذي يراهن عليه ابن مدينة الباهية وهران عبد الرحمان مدني فواتيح لتدعيم الخزينة العمومية بالسيولة المالية التي تساهم في مواصلة دفع عجلة التنمية التي لها علاقة مباشرة بتحسين الحياة اليومية لسكان جميع بلديات الولاية وذلك وفقا للبرنامج الذي سطره ذات المسؤول والذي يتماشى مع المطالب المشروعة للمواطنين الذين يتطلعون لبقاء عبدالرحمان مدني فواتيح لأطول مدة على رأس الجهاز التنفيذي للولاية على أساس انه منح إضافة ايجابية في جميع القطاعات منذ تعيينه واليا لبومرداس. تكريم المتربصين المتفوقين بالمؤسسات التكوينية كرم والي ولاية بومرداس وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي عزالدين قانة المتربصين المتوفقين و النجباء على مستوى المؤسسات التكوينية لولاية بومرداس لسنة 2017/2018 ويتعلق الامرب40 طالبا متوفقا بالإضافة لطالبين أجنبيين ضمن 32 تخصصا حيث استفادوا من شهادات وهدايا قيمة وهي الاحتفالية القيمة التي قام بها عبدالرحمان مدني فواتيح بالمعهد الوطني المتخصص في السياحة والفندقة الشهيد جنادي العربي بالكرمة و التي شملت طلبة التخصصات الأكثر طلبا في القطاع الاقتصادي بحضور ممثلي مختلف الاسلاك الامنية والهيئات الرسمية لولاية بومرداس وهي المباردة التي سبقها تكريم التلاميذ الذين تحصلوا على معدل 10 على 10في شهادة التعليم الابتدائي وهي المنهجية التي زادت من الثقة التي يحظى بها ذات المسؤول من سكان ولاية بومرداس التي تشهد تطورا ملحوظا في كافة المجالات بفضل صرامة واحترافية ابن مدينةع اصمة الغرب الجزائريوهران عبد الرحمان مدني فواتيح. ...وانطلاق الصالون الوطني للبيئة و النوادي الخضراء ستكون ولاية بومرداس إبتداء من السبت القادم على موعد مع فعاليات الصالون الوطني للبيئة و النوادي الخضراء للشباب في طبعته السابعة تحت شعار من أجل محيط أخضر بمشاركة زهاء 30 ولاية من الوطن. وينشط هذه التظاهرة التي ستتواصل على مدار خمسة أيام حسبما أوضحه في ندوة صحفية قارة أحمد مدير ديوان مؤسسات الشباب المشرفة على التنظيم بالتنسيق مع الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية و العلمية شباب تابعين لنحو 10 مديريات و هيئات و منظمات شبانية يمثلون الولاية المنظمة. ويتجاوز عدد الشبان المشاركون في الفعالية زهاء 200 شاب و شابة أعمارهم تتراوح ما بين 16 و 30 سنة بمعدل 3 شبان من كل ولاية ينشطون ضمن مختلف النوادي البيئية و الخضراء التي تنشط على مستوى مؤسسات و جمعيات الشباب عبر الوطن وتقام هذه التظاهرة التي أعيد بعثها من جديد بعد توقف لسنتين بسبب العوائق المالية -- استنادا إلى نفس المصدر-- على مستوى شاطئ و غابة قورصو بعدما أعيد تهيئتها من جديد و فتحها للزوار و المصطافين وتتضمن الفعالية --حسب البرنامج المسطر-- ما يزيد عن 50 جناحا للمعارض خاصة بالصور الفوتوغرافية الحية و الرسومات اليدوية و الأشغال اليدوية و مشاريع الابتكارات في مختلف المجالات التي تعالج موضوع الصالون من مختلف جوانبه إلى جانب عرض تحقيقات مصورة و مجسمات خاصة بالحفاظ على البيئة و إنجازات خاصة بالمساحات الخضراء داخل و خارج المؤسسات الشبابية و بحوث و نتائج حملات التحسيس و التوعية لكل هيئة. كما يتضمن البرنامج المسطر لهذه الفعالية التي ستفتح أبوابها من الساعة الخامسة مساءا إلى وقت متأخر من الليل يوميا تنظيم ورشات لفائدة المشاركين حول استغلال مواقع التواصل الاجتماعي في التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة و تنظيم زيارات سياحية و استطلاعية عبر الولاية. إضافة إلى ذلك سيتم تنظيم مسابقات تتعلق ب أحسن جناح عرض و ب أحسن مشروع بيئي و أخرى تتعلق ب أحسن رسم للأطفال و تكريم الفائزين الثلاثة الأوائل في كل مسابقة الذين سيتم إختيارهم من خلال لجنة تحكيم موسعة تضم ممثلين لعدة هيئات حسب نفس المصدر ومن بين أهم ما يتوخى من تنظيم هذه الفعالية -- استنادا إلى نفس المصدر-- تشجيع النوادي البيئية على العمل الجواري و التحسيس بأهمية الرسكلة في الاقتصاد و التعريف بالأخطار المهددة للأنظمة البيئية في الجزائر إضافة إلى التعارف و تبادل التجارب و الخبرات ما بين المشاركين و التعريف بالنوادي الخضراء و الجمعيات الناشطة في مجال البيئة على مستوى مؤسسات الشباب.