في إطار تحسين خدماتها مديرية توزيع الكهرباء والغاز بالجلفة تطلق برنامجا استعجاليا قامت مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية الجلفة في إطار برامج تحسين خدمات توزيع الكهرباء على مستوى تراب الولاية وتماشيا مع النهج المتبع من طرف الشركة الجزائرية لتوزيع الكهرباء والغاز والمتمثل في إستعمال التكنولوجيات المتاحة من أجل ضمان خدمة توزيع الكهرباء دائمة وفي أحسن الظروف لاكثر من182 الف زبون بولاية الجلفة بشبكة كهربائية متكاملة باستطاعة اجمالية تقدر ب220 ميغا فولط أمبير طولها 9408 كلم وعدد المحولات يزيد عن 3700 محول بالإضافة الى 54 خط امداد رئيسي قامت بتجسيد برنامج إستعجالي من أهم المشاريع سنة 2013 إنجاز ووضع في الخدمة منبع بحرارة(11 كلم) منبع الوئام (9 كلم) منبع بيرين (32 كلم) منبع عين وسارة (7 كلم). وفي سنة 2014 تم وضع في الخدمة 04 منابع ممدودة من المصدر المتحول حاسي بحبح(40 كلم): منبع حاسي العش (30كلم) منبع العطري (2 كلم) المستشفى (3 كلم) SNLB بوعافية (1.5 كلم).وفي سنة 2015 تم إنجاز 03 معدلات للتيار الكهربائي المتوسط الضغط 30 كيلو فولط على مستوى ثلاثة خطوط رئيسية والتي تعتبر من بين الخطوط الرئيسية التي عرفت في تلك الآونة ضعف في التيار الكهربائي راجعا أساسا إلى طول الشبكة الكهربائية متوسطة الضغط وكذلك للطلب المتزايد على هذه الطاقة الحيوية وهي المنبع الرئيسي حاسي فدول المنبع الرئيسي حد الصحاري المنبع الرئيسي فيض البطمة. و في سنة 2016 تم وضع في الخدمة لمنبع جديد دوحة (50كلم) ووضع في الخدمة منبع القرية(0.2 كلم)وفي سنة 2017 تم إنجاز ووضع في الخدمة منبع بويرة لحداب (21 كلم) ومنبع رجل بالجلفة (31 كلم) وتم سنة 2018 إنجاز 04 مرا كز تحويل مبنية ومجهزة بكل من الجلفة عين وسارة مسعد الإدريسية.وقد ساهمت هذه الاستثمارات في تناقص: 1- عدد الأعطاب على الشبكات الكهربائية : بنسبة تقدر ب-37 بالمائة 2- عدد الأعطاب على المحولات بنسبة تقدر ب-70 بالمائة. كما لهذه الإستثمارات كذلك دور ايجابي في مواكبة زيادة الطلب على الطاقة مما أدى إلى زيادة نسبة مبيعات الشركة. وبالرغم من كل الإستثمارات التي تقوم بها مديرية التوزيع إلا أن ظاهرة الإعتراض واحدة من العقبات التي تشكل عائق لإنجاز المشاريع التنموية وحتى عندما يتم رفعها تتسبب في تأخير مهم لتسليم المشاريع. وفي إطار الإعلام الجواري حسب المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية الجلفة راضية بن شريف كثفت المؤسسة جهودها التحسيسية والتوعوية إزاء تعزيز سبل الترشيد والإستعمال الأمثل للطاقة فمن التحسيس على مستوى المؤسسات التربوية بجميع أطوارها مراكز محو الأمية المراكز التكوينية والتمهين والثقافية إلى الامتداد للمكاتب الاستشارية إلى حملة الدق على الأبواب من طرف فرقة الطاقة التي تجوب كل بلديات الولاية وتنظيم لقاءات مع ممثلي المجالس الشعبية البلدية واللجوء لائمة المساجد إيمانا بما يتمتع به الأئمة من خبرة وإطلاع واسع عن شؤون المجتمع والحس المدني الذي يتحلى به جل الأئمة حيال الفرد والمجتمع حول ضرورة التحكم في فاتورة الإستهلاك.