فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أن التبسم في وجه الناس والبشاشة يعد من أبسط الصدقات التي حرص عليها وأوصانا بها _صلى الله عليه وسلم-. واستشهد البحوث الإسلامية عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بما ورد في جامع الترمذي أنه قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: تَبَسُّمُكَ فِي وَجْهِ أَخِيكَ لَكَ صَدَقَةٌ . الابتسامة في الوجوه أسرع طريق إلى القلوب وأقرب باب إلى النفوس وهي من الخصال المتفق على استحسانها وامتداح صاحبها وقد فطر الله الخَلْقَ على محبة صاحب الوجه المشرق البسَّام وكان نبينا صلى الله عليه وسلم أكثر الناس تبسُّمًا وطلاقة وجه في لقاء من يلقاه. وكانت البسمة إحدى صفاته التي تحلّى بها حتى صارت عنواناً له وعلامةً عليه وكان لا يُفَرِّق في حُسْن لقائه وبشاشته بين الغنيّ والفقير والأسود والأبيض حتى الأطفال كان يبتسم في وجوههم ويُحسِن لقاءهم يعرف ذلك كل من صاحبه وخالطه كما قال عبد الله بن الحارث رضي الله عنه : ( ما رأيت أحدا أكثر تبسّما من رسول الله - صلى الله عليه وسلم ).. رواه الترمذي وصححه الألباني .