لضمان المداومة خلال أيام عيد الأضحى تجنيد 51 ألف تاجر عبر الوطن ن. أيمن قررت وزارة التجارة تجنيد ما يقارب 51 ألف تاجر عبر كل ولايات الوطن لضمان المداومة خلال أيام عيد الأضحى ما يمثل زيادة تقدر ب47 بالمائة مقارنة بالعام الماضي ومن بين 50.806 تاجر معني بالمداومة خلال ايام عيد الاضحى تم تجنيد 5.506 مخبزة و33.013 تاجر مواد غذائية عامة وخضر وفواكه و11.949 تاجر من مختلف النشاطات التجارية الاخرى و462 وحدة انتاجية (136 ملبنة و283 مطحنة و43 وحدة إنتاج للمياه المعدنية). وحسب ما ذكرته وزارة التجارة في بيان لها فقد تم تسخير 2.219 عون رقابة لضمان السير الحسن لبرنامج المداومة ومراقبة التجار المعنيين بهذا الامر على غرار المذابح واسواق الجملة للخضر والفواكه. وأكد الامين العام بوزارة التجارة السيد شريف عوماري -على هامش الاجتماع الذي ترأسه مع المدراء الجهويين للتجارة يوم الاثنين لمناقشة كيفيات وضع مخطط برنامج المداومة خلال عيد الاضحى القادم حيز التنفيذ- على ضرورة تحسيس التجار لاستئناف النشاط مباشرة عقب العيد تطبيقا لأحكام القانون الجديد المتعلق بشروط ممارسة النشاطات التجارية ل10 جوان 2018. كما ألح ذات المسؤول على أهمية متابعة اعوان الرقابة لضرورة احترام التجار لبرنامج المداومة موجها تعليمات للمدراء الجهويين للتجارة باشراك كل المتدخلين لإعلام المواطنين بالإجراءات المتخذة من طرف الوزارة عن طريق وسائل الاعلام وتعليق قائمة التجار المعنيين بالمداومة على مستوى مقرات البلديات وكذا مقرات مديريات التجارة الولائية ونشرها في المواقع الالكترونية للمديريات اضافة إلى استعمال مواقع التواصل الاجتماعي في العملية التحسيسية. كما ناقش المشاركون في هذا الاجتماع موضوع التموين المنتظم للمستهلكين بالمواد الغذائية خاصة الواسعة الاستهلاك وكذا ارتفاع اشعار المواد الغذائية لاسيما البطاطا اضافة إلى مخطط اليقظة المتعلق بالتسممات الغذائية. وفي هذا الصدد أعطى السيد عوماري تعليمات صارمة لتدعيم مخطط الرقابة لاسيما عن طريق الفرق المختلطة تجارة-فلاحة على مستوى الولايات لتفادي تخزين البطاطا والمضاربة في اسعارها واعادة تفعيل مخطط اليقظة والتدخل المتعلق بالتسممات الغذائية. وفي سياق آخر كانت شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة (سيال) قد وجهت نداء لمواطني الجزائر العاصمة وتيبازة لتفادي انسداد القنوات وفيضان المياه المستعملة خلال ذبح الأضاحي يوم العيد الأضحى بسبب رمي النفايات في شبكات الصرف الصحي. وأوصت شركة سيال في بيان لها المواطنين بعدم رمي نفايات الأضاحي في مجاري المياه وعدم رفع سدادات البالوعات ووضع النفايات في الأكياس من اجل رميها في المفرغات المناسبة . وحذرت سيال من كون بعض النفايات كقرون الكباش وأرجله وحتى صوفه تتسبب في سد المجاري وتأثر على السير الحسن لمحطات التصفية متسببة في فيضان المياه المستعملة . وطمأنت الشركة أنه سيتم تسخير فرق جد مؤهلة يوم العيد 24 /24 ساعة لضمان السير الحسن لمنشآت المياه المستعملة والتدخل السريع على مستوى شبكات التطهير داعية المواطنين إلى الاتصال بمركز الاستقبال الهاتفي على الرقم 1594 عند الضرورة. من جانب آخر أكدت شركة المياه والتطهير للجزائر العاصمة (سيال) أن ترشيد استهلاك الماء الشروب خلال الفترات التي تسجل فيها درجات حرارة مرتفعة وكذا الأعياد الدينية حيث تبلغ خلالها مستويات الاستهلاك ذروتها يظل الحل الأمثل لتفادي انقطاعات في التزويد بالماء الشروب على مستوى الجزائر العاصمة وتيبازة. وحذرت الشركة في بيان لها من أن الاستهلاك المفرط للماء الشروب خلال عيد الأضحى سيتسبب دون محالة في انخفاض سريع لمستويات الخزانات. ولا يمكن تدارك هذا الانخفاض السريع من خلال عمليات الملء مما يتسبب في تسجيل تذبذبات في التزويد بالماء الشروب داعية مواطني الجزائر العاصمة وتيبازة إلى ترشيد استهلاكهم للماء الشروب خلال هذه الفترات . وأوضح ذات المصدر أنه خلال اليوم الأول لعيد الأضحى في الفترة ما بين الساعة التاسعة صباحا والواحدة زوالا وبسبب الاستهلاك المفرط تنخفض مستويات الخزانات بشكل كبير وتسجل تذبذبات منذ الساعات الأولى علما أنه يلزم ما بين 4 إلى 12 ساعة لملء الخزانات وإعادة التزويد التدريجي بالماء الشروب . وأضافت الشركة أنه بسبب ترابط شبكات توزيع الماء الشروب فإن ارتفاع استهلاكه على مستوى بلدية تقع شرق الجزائر العاصمة مثلا يمكن أن تأثر على التزويد بالماء الشروب على مستوى بلدية تقع وسط العاصمة موضحة أن أزيد من 2ر1 مليون متر مكعب من الماء الشروب تنتج وتضخ يوميا في شبكة توزيع الماء الشروب بالجزائر العاصمة وتيبازة.