حلت لجنة تحقيق وزارية كلفها وزير السياحة و الصناعات التقليدية بولاية بجاية و ذلك قصد النظر في مسألة المخيم الصيفي 3 المتواجد خارج منطقة التوسع السياحي لبلدية سوق الاثنين من اجل تحديد المسؤوليات في النزاع القائم بين الإدارة و البلدية و في انتظار وصول لجنة التحقيق الوزراية لمباشرة عملها و إيجاد حلا مناسبا قبل حلول فصل الصيف الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى شهرا واحد ا. من جهة أخرى علمت " أخبار اليوم " من مصادرها بالولاية بان اللجنة الوطنية المكونة من عدة قطاعات درست 600 ملف من أصل حوالي 1030 ملف خاص بوكالات السياحة و فروعها الى جانب دراسة حوالي 300 ملف جديد خاص بانشاء وكالات جديدة. مشيرا من جهة أخرى فيما يتعلق بالاستثمار السياحي الاجنبي بوجود مشروعين ضخمين من هذا النوع بالجزائر بتمويل اماراتي 100 بالمائة و يتعلق الامر بمشروع " "ايميرال1" بمنطقة سيدي فرج بغلاف مالي يقدر يقدر ب 41 مليار دينار ويتضمن انجاز فنادق 5 نجوم , مراكز لاعادة التأهيل , مراكز تجارية و غيرها الى جانب مشروع " ايميرال2 " ب " موريتي" يغلاف مالي يصل الى 13 مليار دينار بالاضافة الى وجود حوالي 523 مشروع استثماري جديد من قبل الخواص الجزائريين في المجال الفندقي و هي المشاريع التي من شأنها توفير 50 ألف منصب شغل جديد و رفع طاقة الايواء المقدرو حاليا ب90 ألف سرير 70 ألف سرير جديد في غضون 2014 . بالرغم من المشاريع الجديدة التي كشف عنها وزير السياحة و الصناعات التقلدية , الا أن قطاع السياحة لا يزال يعاني من عجز في مجال هياكل الاستقبال يقدرب 8000 سرير و ذلك رغم توفره على 3200 سرير متجاوزا بذلك المعدل الوطني المقدر ب 1800 سرير علما أن هذا القطاع لم يستفد في السنوات الاخيرة من انجاز هياكل جديدة حسب ما استفيد من مديرية السياحة بالولاية , و يزداد هذا العجز حدة خلال فصل الاصطياف خاصة نتيجة التوافد الهام للمصطافين على المنطقة الذين يشهد عددهم ارتفاعا في كل سنة , مع الاشارة أن هذا المشكل لم يجد حلا له رغم مضاعفة عدد المخيمات الصيفية التي توفر أكثر من 16 الف سرير قابلة للتوسيع الى 50 ألف سرير و توسيع هياكل الاستقبال الموجودة المتوفرة لما يزيد عن 3200 سرير و الايجار لدى الخواص الذي أصبح شائعا بالمنطقة , حيث يوفر خمسة الاف سرير اضافي على الاقل .كما هو معلوم فان ولاية بجاية تستقبل في كل عام زهاء 300 ألف مصطاف مع تسجيل ارتفاع هام نسبيا لهذا العدد سنة 2010 و تجاوز العدد الزوار الاجانب 18 الف حيث احتجزت كافة هياكل الاستقبال . و قد حقق أصحاب الفنادق أعمال قدر ب 14 مليون دينار و نفس الملاحظة تنطبق على أصحاب المطاعم و مرافق الترفيه و التسلية الذين حققوا ارقام اعمال قدرت على التوالي 313 مليون دينار و 1.73 مليون دينار استنادا الى نفس المصدر الذي ذكر أن هذه الارقام تعكس الواقع لكونها تفتقر في كثير من الحالات الى الدقة , و تتوقع مديرية السياحة ببجاية تواقد عدد كبير على المنطقة خلال موسم الاصطياف المقبل بالنظر الى أهمية عمليات الحجز.