التعاون الإسلامي تدعو للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للأقصى دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى. جاء ذلك في بيان للمنظمة (تضم 57 دولة مقرها جدة) بالتزامن مع حلول الذكرى ال 49 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى المبارك. وجددت المنظمة دعمها لحق دولة فلسطين في استعادة السيادة على مدينة القدس الشريف وحماية هويتها العربية والحفاظ على تراثها الانساني وصون حرمة جميع الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها ومواجهة أي محاولة للانتقاص من الوجود الفلسطيني فيها . كما دعت المجتمع الدولي على حمل دولة الاحتلال على الالتزام بمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وإنهاء احتلالها لكل أرض دولة فلسطينالمحتلة على أساس حدود 1967 بما فيها مدينة القدس الشريف. وأشار البيان إلى الذكرى ال 49 لإحراق المسجد الأقصى عام 1969 تحل في ظل استمرار الانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى في إطار تنفيذ سياسات إسرائيل الرامية لتهويد مدينة القدس وتغيير طابعها الجغرافي والديمغرافي وعزلها عن محيطها الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات الأممالمتحدة ذات الصلة . وفي 21 اوت 1969 شب في الجناح الشرقي للجامع القبلي الموجود في الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى حريق ضخم حيث التهمت النيران كامل محتويات الجناح بما في ذلك منبره التاريخي المعروف ب منبر صلاح الدين . وفي صباح أول عيد أدى عشرات آلاف الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى في المسجد الأقصى وسط تواجد كثيف للقوات الإسرائيلية على أبواب البلدة القديمة والأقصى ومحيطهما بحسب شهود عيان. وجدد المفتي وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين في خطبة صلاة العيد تصميم المقدسيين والمرابطين على الدفاع عن مسجدهم أمام محاولات الاحتلال ومستوطنيه لتهويده.