بعد عزوف المواطنين على اقتنائها تجنبا للوباء الكوليرا تحطّم أسعار الفواكه * الدلاع المتهم الأول ب 10 دنانير للكيلوغرام يبدو ان الكوليرا تحمل بعض الأوجه الايجابية في الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين بحيث حطمت اسعار بعض انواع الفواكه التي يشتبه فيها أنها مصدرا للكوليرا حسب المواطنين على غرار أنواع البطيخ الاحمر والأصفر والشمام بحيث عرفت تلك الأنواع انخفاضا ملفتا للانتباه على غير العادة بعد أن التهبت أسعارها في وقت سابق ومسّ الانخفاض حتى العنب الذي نزل سعره الى 100 دينار بعد ان وصل في الأول الى 250 دينار وبعض أنواعه الجيدة إلى 500 دينار . نسيمة خباجة وباء الكوليرا كان قادرا على تحطيم الأسعار في الآونة الأخيرة وهزم جشع التجار بحيث ومنذ تأكيد المرض راح المواطنون يعزفون على اقتناء بعض انواع الفواكه على غرار البطيخ الاحمر المتهم الاول بحيث نزل سعره وعرف انخفاضا لم يسبق له مثيل وتم عرضه ب20 و10 دنانير في بعض الأسواق بالنظر إلى نقص الإقبال عليه وارتفاع العرض عن الطلب البطيخ الأصفر الذي ارتفع في الأيام الماضية الى 150 دينار للكيلوغرام الواحد نزل الى 50 دينارا اما الشمام او المعروف ب الكانتالو فانخفض الى 100 دينار للحبة الواحدة بعد أن كان يباع ب 80 دينارا للكيلوغرام أما العنب فنزل الى 100 دينار للكيلوغرام بعد أن كان في السابق ب 250 دينار وتصل بعض أنواعه الى 500 دينار الموسكا مثلا. فعلى العموم وباء الكوليرا غيّر حتى النمط الاستهلاكي للجزائريين الذين صاروا يحسبون ألف حساب لمأكولاتهم ونوعية غذائهم المبني أساسا على شرط النظافة ويبدو ان توصيات الأطباء زرعت الرعب في نفوسهم بعد أن أوصوا بضرورة الغسل الجيد للفواكه فراح البعض الى إلغائها بصفة كلية. الانخفاض فرصة ثمينة للبعض راح بعض المواطنين الى انتهاز فرصة الانخفاض وأقبلوا على انواع الفواكه الموسمية بعد أن حرمتهم من استهلاكها في الاول الاسعار بحيث اقبلوا على البطيخ الأحمر وقالت إحدى السيدات انها لم تعر الأمر اهتماما واقبلت على شراء الفواكه وانتهزت الفرصة بحيث اشترت البطيخ بسعر زهيد كما اقتنت معه العنب الذي انخفض هو الآخر ووجدت الفرصة في اقتناء الفواكه الموسمية التي ألهب أسعارها التجار في هذه السنة وكانت الكوليرا رغم مساوئها بشرى خير في انخفاض الأسعار -تضحك- وتضيف نسأل الله العافية والشفاء للمرضى. وهو ما راحت إليه سيدة اخرى التي قالت انها لا تشك ابدا في الفواكه رغم بعض الإشاعات التي ترد حول سقيها بالمياه الملوثة وأضافت انها تقتني البطيخ والعنب وما عليها إلا اضافة قطرات من ماء جافيل في ماء غسل الفواكه ولا تشكو مع عائلتها من أي عارض. ...وعزوف كبير أبداه البعض أبدى بعض المواطنين تخوفاتهم من انتشار وباء الكوليرا الأمر الذي ألزمهم مقاطعة بعض انواع الفواكه الموسمية على غرار البطيخ بكل أنواعه خاصة البطيخ الأحمر رغم انخفاض اسعاره الى مستويات غير مسبوقة ووصول سعره ببعض الأسواق الى 10 دنانير الى جانب البطيخ الأصفر والشمام والعنب وقفزت العدوى حتى الى التفاح والخوخ والإجاص بسبب تبلور فكرة سقي تلك الفواكه بالمياه القذرة التي تسبب مرض الكوليرا على الرغم من التطمينات الاخيرة التي اكدتها وزارة الفلاحة حول صلاحية مياه السقي التي لا تشكل أي خطر إلا أن المستهلك الجزائري اصبحت تراوده شكوك حول ما يأكل بعد تأكيد وباء الكوليرا وتغيرت معظم عاداته الاستهلاكية ما عبرت به السيدة سهام من العاصمة قالت انها لا تقتني في هذه الآونة الفواكه وحتى بعض أنواع الخضر خوفا من المرض.. وهي تعتمد على المعجنات في وجباتها وعلى مشتقات الحليب كالياغورت والعصائر كمحليات بعد الوجبة لكي تعوض الفواكه التي تشك فيها كثيرا خاصة البطيخ الأحمر . الممارسات الخاطئة سبب رئيسي إحذروا محلات الحلاقة مرتع خصب لانتقال الأمراض تشير الأبحاث العلمية الى أن العديد من الأمراض التي تنتقل بواسطة الدم مثل التهاب الكبد الوبائي (C.B) اضافة للأمراض الجلدية الفطرية والأمراض البكتيرية يمكن أن تنتشر من خلال محلات تصفيف الشعر والتجميل والحلاقة بسبب الممارسات الخاطئة للعاملين بتلك المحلات واهمالهم للمعايير الصحية واستخدام ادوات غير معقمة وغير نظيفة. كيفية انتشار الأمراض قد تؤدي الممارسات الخاطئة في محلات تصفيف الشعر والتجميل والحلاقة الى انتقال العديد من الامراض بين المترددين على هذه المحلات والعاملين لاسيما من خلال الجروح التي تحدث عن طريق الخطأ فمثلاً قد تحدث اثناء حلاقة الذقن واثناء قص الشعر بواسطة المقص بعض الجروح او قد يحدث جرح بجانب الظفر عند القيام بعملية تنظيف الجلد الزائد المحيط به وعن طريق هذه الجروح تنقل الامراض من شخص الى آخر اذا استخدم نفس ادوات الحلاقة (المشط وشفرات الحلاقة ) من دون تنظيف وتعقيم بعد كل استخدام. وقد أكدت الكثير من الأبحاث الطبية أن من أسباب انتقال الفيروسات الكبدية الوبائية من خلال صالونات الحلاقة خاصة تلك التي لا تهتم بالنظافة.
طرق الوقاية من العدوى ويجب على الزبون أن يأخذ الحيطة والحذر أثناء تواجده في محلات تصفيف الشعر والتجميل وصالونات الحلاقة لأن هذا سيقيه من الأمراض لذا على اكل وافد مراعاة ما يلي : - يجب التأكد من ان صالونات التجميل او محلات الحلاقة مرخصة رسمياً بالعمل من البلدية او الجهات المختصة. - اختيار المحلات التي تعنى بالنظافة والنظام واستخدام ادوات جيدة والتزام العاملين بالزي المخصص للعمل. - يجب التأكد من قيام العاملين بالصالون او محل الحلاقة بتنظيف وتعقيم المعدات والادوات المستخدمة (المشط ادوات العناية بالاظافر) عن طريق استخدام المواد المعقمة وجهاز الاشعة فوق البنفسجية او جهاز التعقيم بالبخار كما يجب التأكد ان محلات الحلاقة تقوم باستبدال الوسائل خاصة شفرات الحلاقة لكل زبون. - التأكد من ان العامل في محلات الحلاقة يستخدم المحارم الواقية حول عنق وظهر الزبون قبل البدء بالحلاقة. - تجنب استخدام المواد الكيميائية (المواد البترولية) مع الحناء بقصد اظهار اللون لانها تضر بالجلد والصحة بشكل عام. - تجنب استخدام الكريمات ومستحضرات التجميل غير المعروفة المصدر والتي لا تحمل بطاقات بيانات توضح تركيب هذه المستحضرات ومصدرها والتي قد تحتوي على مواد تسبب الكثير من المشاكل الجلدية والأضرار الصحية. - ينصح إخصائيو الأمراض الجلدية بشراء أدوات خاصة بالزبون يستخدمها هو وحده في حالة شكه في النظافة وتعقيم ادوات الحلاقة ويحضرها معه في كل زيارة للحلاق او يضعها في صندوق في محل الحلاقة يكون مفتاحه عند الزبون إن أمكن.