ثمّنت مسار مبادرة التوافق الوطني حمس تؤكد مشاركتها في الرئاسيات أعلنت حركة مجتمع السلم أنها معنية بالانتخابات الرئاسية المقبلة بأي شكل من الأشكال وقالت أنها ستقدم توضيحات أكثر في هذا الشأن في إطار الجلسة الافتتاحية للقاء الهياكل المزمع عقده هذا الجمعة 31 أوت. وأفاد بيان للحركة صدر أمس الأربعاء أن المكتب التنفيذي المجتمع يوم الثلاثاء قد ثمّن النتائج الأولية لمسار مبادرة التوافق الوطني وما أحدثته من حراك وتغيير في المناخ السياسي مشيرا إلى أن المبادرة فرصة للجميع للخروج من هذه الأزمات بأقل التكاليف ولمصلحة الجميع. وأشارت حمس إلى أن مبادرتها لا تزال على الطاولة معلنة أنها ستنظم ندوة صحفية في آخر الأسبوع المقبل لتقييم المرحلة الأولى للمبادرة وتقوم بعدها بتوزيع الوثيقة النهائية للمبادرة على جميع الأطراف بعد إثرائها من خلال الاقتراحات والملاحظات التي وصلت في اللقاءات الأولية وبالطرق غير المباشرة العديدة. وذكر القيادي في الحركة أحمد صادوق في تصريح لموقع العربي الجديد أن الحركة تتوجه نحو المشاركة الفعلية في الانتخابات الرئاسية سواء بتزكية مرشح توافقي في حال نجح مسار التوافق مع الأحزاب الشريكة في المشهد السياسي وفقاً لمخرجات المبادرة التي طرحتها الحركة قبل أسابيع أو تقديم مرشح باسم الحركة في حال لم ينجح مسار التوافق . وبخلاف قرار المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2019 كانت الحركة قد قاطعت رئاسيات 2014 وزكت ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في ثلاثة استحقاقات انتخابية أعوام 1999 بعد رفض ترشح رئيسها الراحل محفوظ نحناح و2004 و2009 فيما كانت قد قدمت مرشحاً عنها في انتخابات عام 1995. وفي السياق رفضت الحركة في بيانها الإقرار بفشل مبادرة التوافق الوطني التي طرحتها قبل أسابيع على السلطة وأحزاب الموالاة والمعارضة. واعتبرت أن ما أحدثته المبادرة من حراك وتغيير في المناخ السياسي يؤكد صدقية رؤية الحركة للأزمة الجزائرية على الصعيد الاقتصادي والاجتماعي التي باتت محل إجماع الطبقة السياسية مشيرة إلى تجلي مظاهر الأزمة السياسية باستمرار حالة الغموض وتخبط أصحاب القرار وصراعات الأجنحة ومحاولات حسم الصراعات السياسية في إطار الضبابية والإقصاء بعيدا عن الديمقراطية . وقالت الحركة أن مبادرة التوافق الوطني فرصة للجميع للخروج من هذه الأزمات بأقل التكاليف ولمصلحة الجميع وأنّ هذه المبادرة لا تزال على الطاولة وتعلن بأنها ستنظم ندوة صحافية في آخر الأسبوع المقبل لتقييم المرحلة الأولى للمبادرة وتقوم بعدها بتوزيع الوثيقة النهائية للمبادرة على جميع الأطراف بعد إثرائها من خلال الاقتراحات والملاحظات التي وصلت في اللقاءات الأولية وبالطرق غير المباشرة العديدة.