ن. أيمن انتهت "مأساة" الصحفي الجزائري خالد سيد امحند بسوريا "نهاية سعيدة"، بعد أن تم الإفراج أمس عن الصحفي المذكور الذي كان موقوفا بسوريا منذ يوم التاسع أفريل الماضي. وتحادث وزير الاتصال السيد ناصر مهل تحادث هاتفيا مع الصحفي خلال تواجد هذا الأخير بسفارة الجزائربدمشق. وأكد سفير الجزائر بسوريا السيد بوشا صالح أن الصحفي سيد امحند يتمتع بصحة جيدة وتعمل السفارة على اتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة لتسوية وضعية اقامته. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن السفير قوله انه تم إطلاق سراح الصحفي الجزائري الذي كان موقوفا بسوريا منذ 9 أفريل الفارط بعد "جهود مشتركة حثيثة قامت بها وزارة الشؤون الخارجية وكاتب الدولة المكلف بالجالية الوطنية بالخارج والسفارة الجزائرية في سوريا مع الجهات الرسمية السورية". وأشار نفس المصدر إلى أن الصحفي خالد سيد امحند قد أوقف "بسبب عدم حيازته على تصريح بالعمل يمنح من طرف الجهات الرسمية السورية كما هو معمول به في كل الدول". كما ان اقامة الصحفي الجزائري الذي يتنقل بين لبنان وسوريا كانت منتهية. ويعمل الصحفي خالد سيد امحند لصالح قناة "فرانس ثقافة" الإذاعية، حيث كان قد انتقل في افريل الماضي إلى سوريا لإعداد تحقيقات لحصة "على الأرصفة". وكانت السلطات السورية قد وعدت بالإفراج عن الصحافي سيد امحند المعتقل لديها بعد أن كلف وزير الخارجية مراد مدلسي سفير الجزائربدمشق بمتابعة القضية أولا بأول مع السلطات السورية من أجل التوصل إلى إطلاق سراح الصحافي الجزائري في أقرب الآجال الممكنة. يُذكر أن رجال أمن بلباس مدني اعتقلوا خالد بمنزله الكائن في أحد أحياء العاصمة دمشق في التاسع من أفريل، إذ كان يعمل مراسلا لصحيفة "لوموند" وكذا لإذاعة "فرانس ثقافة"، وأصدرت منظمة مراسلون بلا حدود بيانا طالبت فيه بالإفراج عنه، كما طالبت "لوموند" و"إذاعة فرنسا" بضرورة الإسراع بإخلاء سبيله، وتشكلت لجنة دعم شكلها عدد من أصدقائه وزملائه.