يعتبر مدرب المنتخب الغامبي لكرة القدم البلجيكي توم سانتفيي أن المنتخب الجزائري هو المرشح الأكبر ضد فريقه العقارب . وأكد الناخب الغامبي في حوار أجرته معه وكالة الأنباء الجزائرية: الجزائر هي المرشح الأكبر ضد غامبيا سيما وأنها ستدخل اللقاء بنية الفوز علينا. لكن أظن أننا قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية . ودخل الفريق الغامبي في تربص منذ يوم الثلاثاء ببانغول بحضور 14 لاعبا ينشطون في الخارج بعد تسجيل غياب عمر كولي (سمبدوريا) مودو بارو (ريدينغ) وحمزة باري (هادجوك سبليت). يوجد الفريق الجزائري أمام حتمية الانتصار للخروج من النفق المظلم الذي يجتازه. من جانبنا علينا تجديد العهد مع الانتصارات في المقابلات الرسمية التي افتقدناها منذ آخر خرجة يوم 7 سبتمبر 2013 ضد تنزانيا. في حال افتكاك التعادل سنكون سعداء اما إذا حققنا الفوز فستكون المعجزة الحقيقية وهو ما أشار إليه التقني البلجيكي. وعلى غرار الناخب الوطني جمال بلماضي الذي سيقود تشكيلة الخضر لأول مرة سيدشن سانتفيي بداياته مع منتخب غامبيا بعدما التحق بالعارضة الفني شهر جويلية الفارط بعقد يمتد 9 أشهر. وأضاف المدرب سانتفيي سأشرف على أول مباراة لي على رأس العارضة الفنية لمنتخب غامبيا اللاعبون محفزون لتحقيق نتيجة إيجابية وهو مسرورين للتواجد معا مجددا وهذا أمر مفرح. أظن أننا جاهزون لخوض هذا اللقاء . وكشف سانتفيي أنه يمتلك فكرة عن التشكيلة الجزائرية قمت بتحليل طريقة لعب الفريق الجزائري أحترم كثيرا هذا المنتخب الذي أعتبره من بين الأحسن في إفريقيا والوطن العربي. اللاعبون يمتلكون مؤهلات كبيرة لكن النتائج لم تحضر في المقابلات الأخيرة. هناك لاعبون ممتازون ضمن المنتخب الجزائري. لكنني لم أفهم سبب عدم استدعاء بلماضي للاعبين المحليين حيث توجد عناصر جيدة تلعب في البطولة الجزائرية التي تتميز بمستوى مقبول .