يتكبد سكان بقعة سيد علي ببلدية بوزغاية دائرة الزبوجة جملة من المتاعب أبرزها اهتراء الطريق الرابط بينها وبين مقر البلدية على مسافة 10 كلم ، انعدام التهيئة الحضرية، انعدام كلي للنقل العمومي، غياب التغطية الصحية وانشغالات أخرى· وللإشارة تتواجد بقعة سيدي علي على بعد 10 كلم عن مقر مركز البلدية التي تقع هي الأخرى بالجهة الشمالية لعاصمة الولاية نحو 30 كلم· ومن متاعب السكان التي أرهقتهم العزلة المفروضة بسبب اهتراء المسلك الوحيد الرابط بين مركز البلدية على مسافة نحو 10 كلم، علما أنه تم في سنة 2006 إعادة الاعتبار لهذا الطريق الذي تحول في فترة وجيزة إلى مشكلة عويصة للراجلين وأصحاب المركبات على حد سواء نتيجة الحفر المنتشرة بمختلف الأحجام والأشكال· وحسب هؤلاء المواطنين، يوجد بالمنطقة منجم يستقطب يوميا العشرات من الشاحنات مما أثر بشكل كبير على وضعية هذا الطريق وأصبح غير صالح للاستعمال، وتولد عن تدهور وضعية الطريق السائدة مشاكل أخرى انعكست بالسلب على حياة سكان المنطقة ومعاناتهم المستمرة مع التنقل من وإلى مركز البلدية بسبب عزوف أصحاب المركبات على استعمال هذا المسلك المتدهور في حين وفرت السلطات المحلية نقل مدرسي واحد لفائدة التلاميذ المتمدرسين، كما يطالب هؤلاء السكان من المسؤولين خلق مشروع التهيئة الحضرية وإزالة صور الغبن والصراع مع الأوحال والطين تزامنا مع مواسم تساقط الأمطار وأيضا الغبار المتطاير صيفا وما ينجم عن ذلك من أخطار صحية حقيقية تهدد سلامتهم وسلامة أبنائهم، إضافة إلى متاعب ومطالب السكان بفك الغبن الناجم عن غياب التغطية الصحية بالمنطقة مما يجبر المرضى من كبار السن والحوامل والمرضعات التنقل الحتمي إلى المؤسسة الإستشفائية المتواجدة بمركز البلدية للعلاج أو فحص طبي وحتى من أجل أخذ حقنة والتي كان من الضروري خلق مشروع صحي يجنب العائلات التنقل إلى مراكز صحية أخرى مستعملين أي وسيلة نقل من ظهور الدواب إلى قاطرات الجرارات في ظل غياب وسائل النقل وعزوف أصحاب السيارات الخاصة بالتنقل إلى المنطقة بسبب الوضعية المتدهورة للطريق، ويبقى أمل السكان قائما في السلطات المحلية لمعالجة الغبن الذي طال أمده بهذا الدوار المعزول·