كشف المستشار في الانتقال الطاقوي ورئيس جمعية مهندسي الدولة خريجي المعهد الجزائري للبترول توفيق حسيني أن دعم الدولة للطاقة يقدر ب15 مليار دولار سنويا داعيا إلى أهمية مراجعة سياسة الدعم وتوجيهها إلى الفئات الاجتماعية التي تستحقها. وشدد توفيق حسيني لدى نزوله هذا الثلاثاء ضيفا على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى على ضرورة ترشيد الاستهلاك والاعتماد على الطاقات المتجددة كالطاقة الشمسية الحرارية التي تمثل البديل في إنتاج الطاقة الكهربائية ضمانا لأمننا الطاقوي منوها بالإمكانيات البشرية والطبيعية لبلادنا والتي يجب استغلالها أحسن استغلال. واستبعد حسيني بلوغ سعر برميل البرنت عتبة ال100 دولار وذلك لعدة اعتبارات على رأسها منافسة الولاياتالمتحدةالأمريكية التي لجأت إلى تخفيض سعر برميل البترول الواحد إلى 70 دولارا واستراتيجيتها الرامية للإستحواذ على حصة إيران في بيع البترول وغزو السوق الآسيوية الأمر الذي يجعلنا كما يعتقد المتدخل نضيع جزءا من الحصص في السوق البترولية العالمية. واعتبر المستشار في الانتقال الطاقوي أن الطاقة تعد من محركات النمو الاقتصادي ومن ذلك البترول الذي يتحكم في أسعاره قانون العرض والطلب والتغيرات المناخية التي تؤثر بشكل مباشر على الاستهلاك الطاقوي وكذا مؤشر الضغط السياسي مشيرا إلى أن الوقود لوحده يمثل ما نسبته ال 80 بالمائة من حجم البترول المستخرج.