أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار يوم الخميس بالجزائر العاصمة أن تقريب الجامعة من المؤسسات الاقتصادية والاجتماعية يعد أحد استراتيجية القطاع الهادفة إلى خلق جسور للتعاون بينهم لضمان تكوين نوعي يتماشى ومتطلبات سوق الشغل. وأوضح الوزير في رده على سؤالين طرحهما نائبين من مجلس الامة في جلسة علنية حول --امكانية استحداث مراكز للدراسات والشراكة بين قطاعي التعليم العالي والبحث العلمي والمالي والاعمال وحول تحويل 111 طالبا من معهد العلوم السياسية بتبسة إلى جامعة قسنطينة ثلاثة --بأن خلق جسور التعاون بين الجامعة والعالم الاقتصادي يحظى باهتمام بالغ وذلك لتكييف عروض التكوين مع احتياجات عالم الشغل والحرص على تلقين الطلبة معارف تيسر لهم سبل الادماج المهني في سوق العمل . وشدد السيد حجار على ضرورة ربط علاقة وشراكة وطيدة بين المتعاملين في المحيط الاقتصادي والاجتماعي والجامعة من خلال المساهمة في تصميم عروض التكوين ذات البعد المهني واستخبار الطلبة الجامعيين أثناء اجراء تربصات تطبيقية وميدانية وابحاث على مستوى المؤسسات . ويعمل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في هذا الإطار --يضيف السيد حجار -على تفعيل فضاءات التواصل بين الجامعة والمؤسسات الاقتصادية وتنشيط المراكز المهنية ودور المقاولتية ومتابعة الادماج المهني للمتخرجين وكذا تشجيع المؤسسات الجامعية في اطار نمط الحوكمة الجديد المبني على مشروع المؤسسة على تكييف متطلبات التكوين مع المحيط الاقتصادي والاجتماعي وابرام اتفاقيات فيما بينهم .