بعد استقالة دزيري وحموش عمراني ونغيز يقاومان لتفادي المقصلة بعد انسحاب دزيري بلال من العارضة الفنية لنصر حسين داي وسعيد حموش من اولمبي المدية لم يبق سوى مدربين اثنين احتفظا بمنصبهما منذ الموسم الماضي عشية اجراء الجولة الثالثة عشرة لبطولة الرابطة الأولى موبيليس لكرة القدم. دزيري الذي عوض المدرب السابق للنصرية نبيل نغيز في شهر نوفمبر 2017 استقال من منصبه بعد الهزيمتين المتتاليتين المسجلتين في الداربي أمام مولودية الجزائر (1-2) وشباب بلوزداد (0-2). وبالتالي لم يبق سوى تقنيين اثنين محافظين على منصبهما وهما عبد القادر عمراني (شباب قسنطينة) ونبيل نغيز (شبيبة الساورة) المتوجين على التوالي باللقب الوطني ولقب الوصافة فيما خسر حموش رؤفقة اولمبي المدية فوق الديارا أمام اتحاد العاصمة بثلاثية لواحد مما دفعه برمي المنشفة. وقبل انطلاق الموسم الكروي الجديد 2018-2019 كان خمسة مدربين قد بقوا على دكة الاحتياط منذ الموسم الماضي وهم حمادو الدو (دفاع تاجنانت) عمراني (شباب قسنطينة) نغيز (شبيبة الساورة) برنارد كازوني (مولودية الجزائر) ودزيري (نصر حسين داي). وقبل دزيري الذي سجل 4 هزائم فقط في 30 مباراة قادها من دكة النصرية تمت إقالة كل من سعيد حموش (أولمبي المدية) وتسجيل استقالة لخضر عجالي(جمعية عين مليلة). من جهة أخرى ارتفع عدد المدربين المحليين ضمن أندية النخبة إلى 8 بعد أن كان عددهم 6 عند انطلاق الموسم الكروي الجديد علما بأن 3 أندية توجد حاليا بدون مدرب وهي النصرية والمدية وعين مليلة. ويبقى الرقم القياسي الأسود من نصيب دفاع تاجنانت الذي استهلك مدربين اثنين في 12 جولة حيث استنجد هذه المرة بمدربه القديم-الجديد اليامين بوغرارة لإنقاذ الفريق الذي ساهم في صعوده للقسم الأول. ويبقى السؤال: هل يتمكن الحارس الدولي السابق من الحصول على إجازة بعد استهلاك الدفاع للإجازتين المحددتين من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لكل فريق خلال موسم كامل.