يطالب عدد من المستثمرين الخواص ببلدية شلغوم العيد بولاية ميلة السلطات الولائية بالتدخل لإعادة تصنيف الأرضية التي ستجسد عليها استثماراتهم واعتمادها كمنطقة نشاط حسبما علم من ذات المستثمرين الذين يرون أن العائق الذي يحول دون تجسيد مشاريعهم التي وصفها ب الهامة كونها تخلق الثروة ومناصب الشغل هو طبيعة الأرضية التي ستجسد عليها والتي هي فلاحية وفق مخطط مسح الأراضي إلا أنها صخرية ولا تصلح لأي نشاط فلاحي حسبما أثبتته الخبرتين العقارية والفلاحية اللتان بحوزتنا كما يتمثل المطلب الذي يرفعه أصحاب هذه الاستثمارات للجهات الوصية في اعتماد هذه المنطقة كمنطقة نشاط من خلال إعادة تصنيف الأرضية ما يسمح لهم بالسير في استثماراتهم التي أكدوا بأن قيمتها تفوق 3000 مليون دج وستخلق ما يقارب 900 منصب شغل بمجرد دخولها حيز الخدمة. ومن المشاريع المراد تجسيدها وحدة لإنتاج مواد التنظيف والصيانة ومصنع لإنتاج الخزف ووحدة لتحويل الرخام ووحدة لإنتاج العجائن فضلا عن وحدات أخرى وذلك على مساحة إجمالية تقارب 27 هكتار تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 5 على المحور الرابط بين بلديتي شلغوم العيد وتاجنانت.