دعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي أمس الأحد بالجزائر العاصمة مسؤولي سلك الحماية المدنية للتماشي مع التحديات التي تشهدها البلاد والعالم. وفي كلمة له خلال مراسم تنصيب العقيد بوعلام بوغلاف على رأس المدرية العامة للحماية المدنية خلفا للسيد مصطفى لهبيري قال السيد بدوي إنكم اليوم أدرى بالتحديات التي تواجه بلادنا وعلاقاتها بصحة وسلامة المواطن خاصة فيما يتعلق بالوقاية من مخاطر الكوارث والمحافظة على البيئة وأمن المنشآت الاستراتيجية والصناعية والحياة اليومية للمواطن. وبعد أن أشاد السيد بدوي بما بلغته الحماية المدنية من مستويات عالية من الاحترافية والتحكم وبالعناية التي يحظى بها من طرف رئيس الجمهورية أكد على أهمية ضخ نفس جديد في هذا السلك تماشيا مع التحديات التي تشهدها بلادنا والعالم داعيا القيادة الجديدة لأن تكون في مستوى هذه الثقة وأن تجعل راحة المواطن وسلامته نصب أعينها . وأكد السيد بدوي أن الحماية المدنية بلغت مستويات عالية من الاحترافية وذلك باعتراف الهيئات الدولية ذات الصلة وكذا اسلاك الحماية المدنية من بلدان متطورة مبرزا أن هذه الاحترافية راجعة بالدرجة الأولى للعناية التي أولاها الرئيس بوتفليقة لتطوير هذا السلك والرفع من جاهزيته . كما يرجع فضل هذه المجهودات إلى الالتزام الصارم لإطارات وأعوان السلك يضيف الوزير الذي أشاد بدور و تفاني السيد لهبيري في عصرنة هذا السلك. من جهته صرح العقيد بوغلاف للصحافة أنه سيبذل قصارى جهده للمحافظة على المكتسبات المحققة ومواصلة المسيرة التي قام بها العقيد لهبيري طيلة السنوات التي قضاها في الحماية المدنية. وبدوره صرح السيد لهبيري أنه قد تفانى في مهامه في سلك الحماية المدنية طيلة العشرين سنة الماضية قبل الالتحاق بسلك الشرطة قائلا: سأكون مناضل ومجاهد الجمهورية الجزائرية .