على خلفية النقائص التي تعرقل سير الدراسة إضراب مفتوح في جامعة البليدة 2 شرع طلبة كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة لونيسي علي بالبليدة 2 بداية من أمس الأحد في إضراب مفتوح وقاموا بغلق باب الكلية وهذا احتجاجا على نقائص عدة التي يعانون منها باتت تشكل عائقا أمام السير الحسن لشؤونهم الدراسية. وحسب بيان صادر عن الاتحاد العام للطلبة الجزائريين لولاية البليدة تلقت أخبار اليوم نسخة منه فإن قرار الإضراب المفتوح جاء نتيجة المعاناة المأساوية التي آلت إليها الكلية والنقائص التي لا تسمح للطلاب بالدراسة بشكل أفضل وفي أحسن الظروف على غرار اكتظاظ قاعات التدريس مما تسبّب في استياء كبير لدى الطلبة والأساتذة الذين عبروا عن استنفارهم الدائم لهذه الحالة وقد أعرب طلبة لونيسي علي عن تذمرهم الشديد حسب تصريحاتهم ل أخبار اليوم فقد أصبحت رداءة الخدمات الجامعية أعمق من ذلك بكثير بحكم الواقع المعاش حيث أننا لا نزال نرى الكلية تحت صفيح ساخن مع مشاكل الاكتظاظ ونقص التأطير ولم يصل هذا النظام إلى تحقيق الأمل المرجو منه بل زاد من تعقيد الوضع فقد وصل الأمر أن يلتقي فوجان في نفس القاعة أين يذهب أحدهما ضحية لسوء التسيير الكلية. وقد طالب المعنيون بالإضراب إدارة الكلية باستقبالهم والاستجابة لطلباتهم وانشغالات الطلبة وإحترام الموظفين لأوقات العمل المعمول بها لتفادي الطابور والفوضى أمام المكاتب. وقال بعض الطلبة المحتجين ل أخبار اليوم أن الإدارة الوصية ما تزال تماطل في تسليم لهم شهادات الليسانس الأمر الذي جعل الكثير من المتخرجين عدم مشاركتهم في مسابقات التوظيف والإلتحاق بمناصب العمل. كما طالب ممثلو الاتحاد العام للطلبة الجزائريين بإعادة النظر فيما يخص القرارات المجحفة في حق الطلبة الذين لم يسمح لهم بالتحاق إلى مقاعد الدراسة بسبب عدم قبولهم في سنة أولى الماستر رغم الطعون التي قدمت على مستوى الإدارة. وحسب ما كشف عنه أحد ممثلي الاتحاد العام للطلبة الجزائريين في البليدة فإن المطالب التي على أساسها تم الدخول في وقفة احتجاجية سلمية تنقسم إلى اجتماعية وأخرى بيداغوجية على أمل أن يتدخل رئيس الجامعة ويفتح باب النقاش مع المعنيين لوضع حد لهذه المشاكل وإيجاد حل في أقرب الآجال.