مطلع 2015 الهدف الخامس عشر لإسلام سليماني شهدت المباريات الخمس التي خاضها المنتخب الوطني في مطلع سنة 2015 بلوغ اللاعب إسلام سليماني الهدف رقم 15 وبالتالي بات على بعد ثلاثة أهداف فقط عن رقم حسن لالماس فيما سجل اللاعب هلال العربي سوداني هدفه رقم 13 فليما رفع اللاعب رياض محرز رصيده من الأهداف إلى الرقم 3. كما شهدت هذه الفترة دخول اللاعب فوزي غولام لأول مرة قائمة هدافي الخضر وقبل ذلك كان اللاعب ياسين كادامورو قد سبقه الدخول لذات القائمة بتوقيعه لهدف السبق للمنتخب الوطني أمام المنتخب التونسي في المباراة الودية التي جرت مطلع شهر جانفي 2015 قبل يوم واحد من تنقل الخضر إلى غينيا الاستوائية للمشاركة في العرس القاري هناك وهو العرس الذي خرج منه شبان الجزائر في الدور ربع النهائي بخسارتهم مواجهة كوت ديفوار 3/1. وقبل التعرف على مواجهة كوت ديفوار نتحدث عن مباراة تونس الودية وكيف تمكن نسور قرطاج من العودة بالنتيجة بعد ان كان الخضر متقدمين بهدف دون رد. أمام تونس في مطلع 2015 الأول لكادامورو شهدت المباراة الودية التي خاضها المنتخب الوطني الجزائري بنظيره التونسي في مطلع عام 2015 بملعب رادس بتونس العاصمة ضمن استعدادات المنتخبين للعرس القاري بغينيا بيساو دخول اللاعب ياسين بوطيبة كادامورو لأول مرة قائمة هدافي الخضر بتوقيعه لهدف السبق للفريق الجزائر في الدقيقة ال39. شهدت المباراة اللقاء وجهين مختلفين حيث كانت السيطرة إلى حد ما لصالح منتخب محاربي الصحراء في الشوط الأول لكن من دون فعالية كبيرة وكثير من الكرات الضائعة وكانت أسبقية التهديف للجزائريين عبر المدافع ياسين كادامورو في الدقيقة ال39 قبل أن يتوصّل التونسيون إلى التعديل خمسة دقائق من بعد عبر اللاعب خزري الذي نفذّ مخالفة مباشرة رائعة تركت الحارس مبولحي ساكنا في مكانه. وأكمل الجزائريون باقي الدقائق بعشرة لاعبين بعد الطرد القاسي الذي طال مسجل الهدف للمنتخب الجزائري كادامورو ما جعل مدرب الخضر غوركوف يقحم المدافع مجيد بوقرة مكان اللاعب محرز لتحصين الدقيقة الدفاع المركزي وهو ما كانت له انعكأساته على أداء الخضر في الشوط الثاني لاسيما بعد تفضيل الفرنسي إراحة براهيمي وفيغولي ودفعه بهلال سوداني قادير وبلفوضيل الذين لم يقدموا أشياء كثيرة. أمام جنوب إفريقيا يوم 19 جانفي 2015 ال15 لإسلام سليماني والأول لفوزي غولام شهدت مباراة جنوب إفريقيا ضمن الجولة الأولى من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 دخول اللاعب الحالي في نادي نابولي الايطالي فوزي غولام لأول مرة قائمة هدافي الخضر بتوقيعه لهدف واحد من بين الأهداف الثلاثة التي سجلها منتخبنا الوطني سجل منها كذلك اللاعب الحالي في نادي ليستر سيتي إسلام سليماني هدف واحد رفع رصيده إلى الهدف رقم 15 وبات على بعد ثلاثة أهداف فقط عن اللاعب حسن لالماس فيما سجل الهدف الثالث اللاعب هالاتساو من جنوب إفريقيا خطا في مرمى فريقه. جرت المباراة يوم 19 جانفي 2015 وخلالها دشّن المنتخب الجزائري مسيرته في كأس أمم إفريقيا ال30 في غينيا الاستوائية بفوز باهر على جنوب إفريقيا بثلاثية لواحد في مواجهة صعبة عرف فيها محاربو الصحراء كيف يقلبون تأخرهم بهدف الغزلان إلى انتصار بثلاثية تفتح الشهية لبقية المشوار. مثلما كان متوقعا عانى الجزائريون أمام منافس ديناميكي قدّم مستوى مميزا وشكّل تهديدات كبيرة عرف كيف يتعامل معها العملاق مبولحي وكانت المرحلة الثانية مفصلية إذ شهدت أربعة أهداف كاملة كانت فيها الأسبقية لغزلان جنوب إفريقيا عبر فالا في الدقيقة ال53 وكاد اللاعب رانتي يعمّق جراح المحاربين لولا أنّ ركلة الترجيح التي نفذها ارتطمت بالعارضة الأفقية. وبفضل النيران الصديقة بواسطة رأسية هلاتساو ضدّ مرماه في الدقيقة ال67 وهو ما أعطى جرعة نوعية منحت الجرأة لغولام الذي ضاعف النتيجة في الدقيقة ال72 ليأتي الدور للاعب سليماني بتوقيعه الهدف الثالث في الدقيقة ال83 مسجلا بالمناسبة هدفه الخامس عشر مع المنتخب الوطني. بعدها بأربعة أيام سقط المنتخب الوطني في فخ الخسارة أمام المنتخب الغاني بهدف دون رد سجله اللاعب اسامواه جيان في الأنفاس الأخيرة من المباراة التي لم تشهد المرحلة الأولى الكثير من الفرص حيث بدا التخوف على تحركات المنتخبين وافتقد المهاجمون من الطرفين للجرأة فكانت المحاولات التي تستحق الذكر شحيحة جدا. وعرفت المرحلة الثانية أداء أفضل نسبيا بعد تراجع درجة الحرارة التي بدت مؤثرة على مردود عناصر المنتخبين اللذين تبادلا الهجمات بداية من دقيقة 50 عندما انطلق أتسو وتلاعب بماندي ليوزع لجيان الذي استقبل الكرة بالعقب لتمر بقليل عن مرمى مبولحي. (د66) يأتي الرد عبر محاولة بن طالب الذي استقبل كرة من براهيمي وسدد بكل قوة لكن بعيدا عن الإطار دقيقة بعد ذلك لحسن يضيع الكرة وجيان يقذف كرة مرت جانبية في الدقيقة ال76 من المباراة البديل محرز ينطلق على الجهة اليسرى وسدد مباشرة كرة مرت بعيدة عن الإطار وفي الوقت الذي كانت المباراة تتوجه للنهاية يتلقى أسامواه جيان كرة في العمق لينطلق ويتخلص من الرقابة الفردية لكارل مجاني ويسدد مباغتا مبولحي بهدف قاتل. وكان وقع الهزيمة قاسيا على رفاق بوفرة الذين تأثروا كثيرا خاصة أن المقابلة كانت تلفظ آخر أنفاسها. للإشارة لعب المنتخب الوطني هذه المواجهة بالأسماء التالية: مبولحي ماندي غلام مجاني بوفرة تايدر لحسن (محرز د 71) بن طالب فغولي براهيمي (قادير د 85) بلفوضيل (سليماني د 56). أمام السنغال يوم 28 جانفي 2015 الثالث لمحرز والأول لبن طالب شهدت مباراة السنغال التي جرت يوم 28 جانفي ضمن الجولة الثالثة من نهائيات كأس أمم إفريقيا 2015 دخول اللاعب نبيل بن طالب لأول مرة قائمة هدافي الخضر بتوقيعه الهدف الثاني فيما سجل الهدف الأول اللاعب رياض محرز موقعا بالمناسبة هدفه الثالث. المنتخب الوطني كان مطالب بالفوز لبلوغ الدور الثاني الأمر الذي جعل زملاء سليماني يدخلون المباراة بقوة فكان لهم ذلك في الدقيقة ال11 عندما تمكن محرز من افتتاح باب التسجيل بعد فتحة طويلة من اليمين من طرف بوقرة وهو الهدف الذي عوض به لاعب ليستر سيتي الانجليزي إخفاق زميله فغولي الذي ضيع فرصة ذهبية منذ الدقيقة الأولى رغم انفراده بحارس الفريق المنافس. وساعدت هذه الثقة زملاء براهيمي في تنظيم صفوفهم بشكل جيد في مواجهة الحملات الهجومية لأسود التيرنغا الساعين لتعديل النتيجة بسرعة غير أنهم نادرا ما تمكنوا من وضع الحارس الجزائري مبولحي في خطر ما سمح للجزائريين بإنهاء الشوط الأول متقدمين بهدف يتيم ولكنه ثمين من الناحية المعنوية. ومثلما كان متوقعا دخل السنغاليون بقوة المرحلة الثانية حيث راحوا يحاصرون منطقة المنافس طيلة النصف ساعة الأولى من هذا الشوط ولو أنهم قليلا ما تمكنوا من إحراج الحارس الجزائري الذي سهل مهمته صمود دفاعه في الحفاظ على شباكه نظيفة. لكن الخضر كانوا مطالبين بتسجيل هدف الأمان الذي يعفيهم من أية مفاجأة غير سارة في نهاية اللقاء وهو ما فهمه بن طالب في الدقيقة ال82 عندما سدد بقوة من 20 مترا ليضيف الهدف الثاني الذي قضى به على آخر طموحات المنافس في مباراة هي الأحسن التي لعبها الفريق الوطني خلال تلك البطولة لكن القادم كان اسوء وهو ما سنتعرف عليه حالا. أمام كوت ديفوار في الفاتح فيفري 2015 ال13 لهلال سوداني استعاد العربي هلال نغمة التهديف أمام كوت ديفوار يوم 1 فيفري 2015 ضمن الدور ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية بتوقيعه للهدف الوحيد للفريق الجزائر في المباراة التي خسرها أمام الفيلة بثلاثية لواحد أخرجته من العرس القاري في الدور الثاني. كان المنتخب الجزائري هو صاحب المبادرة في ربع الساعة الأول حيث دخل بقوة واستفاد من ركنيتين في الدقيقة الأولى وبعدها ضغط وتحكم في زمام اللعب لكن دون صنع فرص خطيرة باستثناء تلك التي أتيحت له في الدقيقة الثامنة بعد توغل براهيمي وقذفه للكرة التي صدها الدقيقة الدفاع لتعود لسوداني الذي قذف من داخل منطقة العمليات لكن الحارس غبوهو كان بالمرصاد ومع مرور الوقت بدأ لاعبو كوت ديفوار يخرجون من قوقعتهم وصنعوا بعض الفرص السانحة على غرار الهجمة المعاكسة في الدقيقة ال 13 والتي توغل على إثرها جيرفينيو على الجهة اليسرى ومرر ولحسن حظ الخضر لا أحد كان في الاستقبال كما راوغ ألان غرادال مدافعين في الدقيقة ال 14 وتوغل لكن قذفته كانت جانبية. شيئا فشيئا أصبح الإيفواريون أكثر خطورة وسيطروا على مجريات اللعب بفضل تحكمهم في وسط الميدان وكادوا يفتتحون باب التسجيل في الدقيقة ال 22 بعد مخالفة غير مباشرة استقبلها سارج أوري برأسية ردها القائم قبل أن تأتي الدقيقة ال 25 والتي تمكن فيها ويلفريد بوني من تسجيل هدف السبق برأسية عقب توزيعة ألان غرادال. وظهر أشبال غوركيف عاجزين عن تنظيم صفوفهم وبناء الهجمات حيث لم يكن رد فعلهم قويا باستثناء بعض محاولات القذف من بعيد عن طريق تايدر في الدقيقة ال 39 و43 أو مخالفة غلام في الدقيقة ال 44 والتي لم تمر بعيدة. بداية المرحلة الثانية سارت على نفس منوال سابقتها حيث واصل الفيلة إيقاعهم القوي وكادوا يضاعفون النتيجة في الدقيقة ال 49 بقذفة جريفينيو داخل منطقة العمليات والتي صدها الدفاع ومباشرة بعدها وإثر هجمة من الخلف مرر محرز كرة فشل الدفاع الإيفواري في إبعادها لتصل للمهاجم سوداني الذي تمكن من تعديل النتيجة هذا الهدف كان له وقعه الإيجابي على الخضر بحيث أعادهم للمباراة وتحسن أداؤهم كثيرا واستعادوا زمام المبادرة وضغطوا على منافسهم وكادوا يضيفون الإصابة الثانية في الدقيقة ال 65 بعد توزيعة فيغولي التي استقبلها براهيمي بتسديدة ردها الدفاع لتعود لسوداني الذي كان وجها لوجه لكنه أخفق أمام تدخل الحارس غبوهو. في هذه الأثناء فاجأ منتخب كوت ديفوار الجميع بإضافة هدف ثان قاتل إثر مخالفة غير مباشرة استقبلها ويلفريد بوني برأسية محكمة هذا الهدف أربك فيغولي ورفاقه حيث عجزوا عن العودة في النتيجة خاصة وأن براهيمي كان يحتفظ بالكرة كثيرا دون جدوى ولم تفلح تغييرات غوركيف بإقحام سليماني وبلفوضيل شيئا وحاول بلفوضيل التوغل في الدقيقة ال 76 لكن الدفاع كان بالمرصاد وهو نفس مصير محاولة سليماني في الدقيقة 80. ثلاث دقائق من بعد أي في الدقيقة ال83 وإثر فتحة غلام كاد سليماني يعدل النتيجة غير أن رأسيته مرت فوق العارضة الأفقية في حين تألق الحارس الإيفواري غبوهو في الدقيقة ال 85 في التصدي لمخالفة غلام وفي الوقت الذي كانت المباراة تلفظ فيه أنفاسها تمكن العملاق جيرفينيو من إضافة هدف ثالث في الدقيقة ال 90+4 إثر هجمة معاكسة سريعة لتنتهي المواجهة في الأخير بفوز عريض للفيلة قضى على أحلام محاربي الصحراء واعدهم مبكرا إلى أوطانهم مطأطئي الرؤوس. تطالعون في الحلقة المقبلة أسماء جديدة انتظروا دخولها إلى قائمة هدافي الخضر هل تريدون معرفة هذه الأسماء الجواب سهل جدا ما عليكم إلا اقتناء عدد يوم غد وستجدون فيه الكثير والكثير إن شاء الله..