أشرف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الذي عاد من قمة مجموعة العشرين في بيونس آيرس، "اجتماع أزمة" هذا الاحد، في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد من احتجاجات أصحاب "السترات الصفراء". واجتمع الرئيس الفرنسي مع إدوار فيليب رئيس الوزراء وكريستوف كاستانير وزير الداخلية و"الأجهزة المختصة" لإيجاد حل للأزمة التي تشهدها البلاد حاليا من احتجاجات ومظاهراتي صاحبتها أعمال عنف وشغب. وذكرت تقارير اعلامية محلية انه وفور وصوله إلى باريس قام الرئيس ماكرون بزيارة (قوس النصر) الذي تعرض أمس السبت لأعمال تخريبي على يد بعض المتظاهرين. وكان وزير الداخلية الفرنسي قد قال إنه لا يستبعد فرض حالة الطوارئ في البلاد بناء على طلب عدد من النقابات والشرطة، لمواجهة احتجاجات "السترات الصفراء" المستمرة منذ 17 نوفمبر الماضي من أجل تعزيز الأمن.