فيما تتجنّد الفرق الليلية لإغاثة المشردين مبادرات بالجملة لمساعدة البؤساء في الشتاء ..ونحن على أبواب نهاية الخريف وبداية فصل الشتاء بصقيعه وقسوته بدأت المبادرات الإنسانية التي تنظمها الجمعيات الخيرية وناس الخير عبر ربوع الوطن من خلال توزيع البطانيات والأفرشة والطرود غذائية وحتى التبرع بإعانات مالية على الفقراء والعائلات المعوزة وهي الفعاليات الرائعة التي دأبت عليها الجمعيات الخيرية مع بداية فصل الشتاء وموسم البرد من دون أن ننسى انطلاق قوافل وفرق ليلية لتوزيع الأغطية والوجبات الساخنة على المشردين عبر شوارع الجزائر العاصمة وغيرها من المدن خاصة أن معاناة من يمكن وصفهم ب البؤساء تزداد مع بداية فصل الشتاء ويحتاجون إلى قلوب رحيمة لتدفئتهم ومواساتهم في ليالي الصقيع. نسيمة خباجة انطلقت الحملات الشتوية عبر مختلف ربوع الوطن قصد التضامن مع العائلات المعوزة وتوفير الضروريات لاسيما وان العائلات القاطنة بالقرى والمناطق المعزولة تزداد معاناتها في فصل الشتاء خاصة تلك التي لا تتوفر سكناتها على الغاز الطبيعي الامر الدي يحرك اهل الخير من اجل ابراز مبادراتهم الميدانية التي تجد صدا وتضامنا كبيرين من طرف الكل للسعي وراء تحقيق الهدف وايصال الاعانات مهما كانت طبيعتها إلى مستحقيها. جمعيات خيرية تبرز في الميدان تعمد الجمعيات الوطنية والمحلية إلى ابراز بصماتها في كامل السنة الا ان تحركاتها ونشاطاتها تزداد في فصل الشتاء عن طريق توزيع البطانيات والالبسة الشتوية والطرود الغذائية على المعوزين على غرار جمعية جزائر الخير وقوافل الخير وجمعية ناس الخير وغيرها من الجمعيات التي تتسابق في هده الفترة على تنظيم الحملات الشتوية من اجل اجتياز شتاء دافىء ونجدة الفقراء بحيث قامت في نفس السياق جمعية قوافل الخير لرعاية الارملة واليتيم للجزائر العاصمة مؤخرا بتوزيع الطرود الغذائية والبطانيات على العائلات المعوزة ضمن مشروع شتاء دافىء واشرف على العملية رئيس الجمعية ساعد لعرابة وتم توزيع الطرود الغذائية والبطانيات على النسوة ضمن مشروع شتاء دافئ تحت شعار بسخائكم ندفيهم وبعدها ستباشر فرق الجمعية الزيارات الميدانية على اعتبار انها القلب النابض للعمل الخيري تحت شعار الميدان ينادينا بحيث برزت مختلف الجمعيات الوطنية والمحلية بمختلف فروعها عبر ربوع الوطن في تلك الحملات التضامنية التي تبقى مشرفة للمجندين في تلك الجمعيات وللجزائر ككل بسبب الاهداف الايجابية التي تحملها تلك المبادرات الطيبة في تكريس قيم التضامن والتكافل في المجتمع الواحد . الفرق الليلية تتجند لإغاثة المشردين هناك فئة من الناس يكون مآلها شتاء تحت الاقواس وتكون الارصفة الباردة فراشا لها وهي فئة المشردين مما يزيد من ماساة هؤلاء ويتسبب في اصابتهم باخطر الامراض الشتوية لذلك تتسارع الفرق الليلية التابعة لمختلف الجمعيات الوطنية والمحلية وكذا للهلال الاحمر الجزائري بالتنسيق مع الفرق الطبية إلى الوقوف إلى جانب هؤلاء المشردين وزيارتهم ليلا من اجل تحري اوضاعهم المزرية وتوزيع الوجبات الساخنة عليهم وكذا اخضاعهم إلى فحوصات طبية ميدانية مستعجلة من اجل مداواتهم وتزويدهم بالادوية بحيث انطلقت مؤخرا تلك الخرجات الميدانية لمساندة هؤلاء في ظروفهم المزرية واسعافهم صحيا ونفسيا لاسيما وانهم يجتازون ظروفا صعبة عبر الشوارع.