أطلقت الجمعية الخيرية البسمة بولاية عين الدفلى حملة شتاء دافئ تحت شعار فلنمنحهم الدفىء.. لتبقى الابتسامة ، تضامنا مع العائلات المعوزة وخاصة بالمناطق النائية، بهدف تأمين احتياجات ومستلزمات الفقراء في فصل الشتاء والتخفيف عنهم بدفىء التضامن والتكافل معهم. وبدأت حملة شتاء دافئ بحلول فصل الشتاء بتوزيع و نشر إعلانات توعوية للانخراط في الحملة و المساهمة معها في الوصول اكبر عدد من العائلات المحتاجة وذلك بجمع ملابس وبطانيات ومواد غذائية، لتقديم المساعدة للمحتاجين من الفقراء والمساكين من خلال توفير مستلزمات واحتياجات الشتاء لهم. وقد انطلق عملية التوزيع يوم 27 ديسمبر 2016 بعد ان تبنى الحملة مجموعة من المحسنين وقد اخذ شباب البسمة الإشراف بأنفسهم بتوصيل الهبات الى مستحقيها الى غاية بيوتهم وقد كانت فرصة للاطلاع عن قرب على وضعيتهم والاطلاع على الوضعية الكارثية التي تعيش فيها جل الحالات التي زارتها القافلة و التي دامت أحد عشرة يوم الى غاية 06 جانفي 2017 و مست 17 بلدية من بلديات ولاية عين الدفلى، كان نصيب البلديات النائية الحصة الكبرى وقد اجمع كل الحضور على تكرار مثل هذه القوافل التضامنية، وقد تم توزيع 120 بطانية و100 قفة مواد غذائية على 100 عائلة معوزة كانت لذوي الإعاقات النصيب الأكبر منها. وأوضح أعضاء الجمعية الخيرية البسمة بأن هذه الحملة التضامنية التي شرعت فيها الجمعية، عبارة عن بداية لحملة شتوية تستهدف أساسا الأسر المحتاجة بالقرى والمناطق النائية بالولاية ستوزع عليهم أفرشة وأغطية ومواد غذائية أساسية خلال الأيام القليلة القادمة، وستتواصل حملة شتاء الدافئ لتشمل عديد المناطق الولاية والتي لم تشملهم القافلة هذه المرة كما ان هناك الكثير من المناطق تحتاج لأكثر من قافلة، حيث تعمل الجمعية الخيرية البسمة على التحسيس والتوعية بأهمية التضامن، وهو ما أشار إليه محمد قطاري، رئيس الجمعية الخيرية البسمة ، الذي أكد أنه وبتكافل جهود أعضاء الجمعية وبدعم المحسنين، ستواصل الجمعية خرجاتها الميدانية للقيام بالتحقيقات الاجتماعية لمختلف المناطق.