مع بداية العد التنازلي لحلول فصل الشتاء، تسارع الجمعيات الخيرية وعلى غرار العادة لإنجاح حملة شتاء دافئ ، والتي باتت عادة قارة لدى بعض الجمعيات الخيرية، إذ مع اقتراب فصل البرودة والشتاء تشرع في الإجراءات اللازمة على غرار جمع الملابس والتحضير لتوزيع الوجبات الدافئة على المشردين و الأشخاص بدون مأوى. فرحة القلوب تنظم حملة حساء دافئ للمشردين تنظم جمعية فرحة القلوب الخيرية الناشطة بالعاصمة وضواحيها حملة حساء دافئ ، وذلك مع نهاية شهر نوفمبر لتمتد إلى بداية فصل الربيع المزامن ل21 من شهر مارس، وهو ما أشار إليه محمد أوسعيد رياض، رئيس الجمعية، في اتصال ل السياسي ، بحيث أشار إلى أعضاء الجمعية سيقومون بداية 21 من الشهر الجاري بخرجات دورية أسبوعية يتم خلالها توزيع ما بين 100 إلى 200 وجبة كل خميس غلى المشردين والأشخاص بدون مأوى عبر العاصمة وما جاورها من أحياء. ومن جهته وضمن حملة شتاء دافئ الذي تقوم به الجمعية هو توزيع الأفرشة والأغطية والألبسة، حسب ما أشار إليه محدثنا في سياق حديثه، حيث أوضح أن الجمعية حاليا بصدد جمع الألبسة والأغطية والأفرشة ليتم توزيعها خلال الأيام القليلة القادمة. جزائر الخير تنظم حملة شتاء دافئ عبر مكاتبها بالوطن تقوم الجمعية الوطنية جزائر الخير الناشطة عبر أغلب ولايات الوطن حملة شتاء دافئ والذي تنطلق فيه خلال الأيام القليلة القادمة، حسب ما أشار إليه لخضر بن عيسى، رئيس الجمعية الوطنية جزائر الخير ، في اتصال ل السياسي ، والذي أشار إلى أن الجمعية على موعد مع حملة شتاء دافئ أواخر شهر نوفمبر الجاري وبداية شهر ديسمبر. وأشار محدثنا بأنه سيتم عبر المكاتب المنتشرة بأكثر من 40 ولاية والتي يضمن أغلبها ما يقارب 10 مكاتب، الوقوف على إنجاح الحملة بتوزيع الوجبات الساخنة والطعام من خلال القيام بدوريات ليلية والبحث عن المشردين والأشخاص بدون مأوى، وأضاف المتحدث بأن حملة شتاء دافئ الذي تنظمه الجمعية الوطنية جزائر الخير لا يقتصر على الإطعام فحسب، ليشمل أيضا توزيع الألبسة والأغطية والأفرشة وذلك بشكل دوري ومستمر إلى غاية انقضاء فصل الشتاء. ومن جهته، أضاف عيسى بن لخضر في سياق حديثه بأن الجمعية حاليا منشغلة بالتحضيرات الخاصة بحملة شتاء دافئ وهي بصدد جمع الألبسة والأغطية والأفرشة وغيرها من المعدات التي تخص الحملة، كذلك التحضير للمولد النبوي الشريف والذي سيليه مباشرة انطلاق حملة شتاء دافئ لهذه السنة. جمعية البسمة الخيرية تسعى لإنجاح الحملة تسعى جمعية البسمة الخيرية الناشطة بولاية عين الدفلى لإنجاح حملة شتاء دافئ ، إذ تقوم بعدة نشاطات خيرية خاصة، على غرار إطلاق حملة جمع الملابس والأفرشة والأغطية من طرف المحسنين ليتم توزيعها على المحتاجين والمعوزين، وهو ما أشار إليه محمد قطاري، رئيس الجمعية، في اتصال ل السياسي ، بحيث أوضح بأن الجمعية حاليا بصدد عمليات الجمع من عند المحسنين ليتم توزيع ما جمعته خلال الأيام القليلة المقبلة وذلك عبر القرى والمداشر النائية والتي تعاني الفقر المدقع. وأضاف المتحدث بأن الجمعية ستقوم بتوزيع المدفآت على عائلات الأرامل والأيتام والمعوزين بالقرى النائية، وأضاف المتحدث بأنه سيتم توزيع المواد الغذائية على العائلات المعوزة والتي من ضمنها الأرامل والأيتام، بحيث ستخص هذه العائلات بدعم طيلة فصل الشتاء، مشيرا إلى أنهم يطمحون إلى إنجاح هذه الحملة وتوسيع نطاقها عبر الولاية. الحماية المدنية تطلق عملية تضامنية لصالح الفئات الهشة ومن جهته، أطلقت مديرية الحماية المدنية لولاية معسكر بداية شهر نوفمبر الجاري عملية تضامنية لصالح الفئات الهشة وهذا بالتعاون مع اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، حسبما علم لدى خلية الإعلام للحماية المدنية. وذكر المكلف بالإعلام لدى مديرية الحماية المدنية للولاية، الملازم الأول الطاهر مهني، أن العملية التضامنية تم إطلاقها بمناسبة إحياء ذكرى اندلاع ثورة التحرير المجيدة ومست خلال الايام الثلاث الماضية طلبة القرآن الكريم المقيمين بثلاث زوايا لتدريس وتحفيظ القرآن الكريم استفادوا من فحوصات طبية وأدوية من عناصر الحماية المدنية ومساعدات غذائية وأفرشة وأغطية مقدمة من طرف الهلال الأحمر الجزائري. وستشمل العملية في الايام القادمة، حسب نفس المسؤول، مجموعة من المناطق النائية بالولاية حيث يتم تقديم فحوصات طبية للسكان ومنح من يحتاج منهم الأدوية اللازمة ويتم نقل الحالات الحرجة نحو المستشفيات. وذكر رئيس اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري، بن علي درير، من جهته، أن متطوعي الهلال الأحمر يشاركون في العملية التضامنية بالتعاون مع الحماية المدنية منذ عدة سنوات وخصصوا لحملة السنة الجارية حوالي 1000 حصة غذائية وعدد من الأفرشة والأغطية وألبسة شتوية لمنحها للعائلات المعوزة. كما أطلقت اللجنة الولائية للهلال الأحمر الجزائري من جهة ثانية عملية تضامنية لفائدة العائلات المعوزة التي تفقد أحد أفرادها، حيث مست حتى الآن 3 عائلات فقدت أفرادا لها غرقوا في البحر خلال عمليات هجرة غير شرعية.