لتجسيد نموذج جزائري خاص وخالص غويني يدعو إلى توافق وطني دعا رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني أمس الجمعة بولاية مستغانم إلى توافق وطني لتجسيد نموذج جزائري خاص وخالص . وقال غويني خلال ندوة لإطارات حزبه بولاية مستغانم نظمت بدار الثقافة ولد عبد الرحمن كاكي أن الجزائر بحاجة إلى تجسيد نموذجها الخاص والخالص البعيد عن المؤثرات الخارجية من خلال اجتماع وتعاون وانسجام الجزائريين وكل الفاعلين في الساحة الوطنية . وأكد المتحدث أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بإمكانه صنع المزيد من الإنجازات السياسية الكبيرة وهو ما سيعزز مكانته عند عموم الجزائريين ليس كرئيس للبلاد فحسب بل وكقائد وحكيم جنب بلاده ويلات المأساة الوطنية مضيفا أن رئيس الجمهورية باستطاعته أن يعزز حصانة البلاد في مواجهة مختلف المخاطر والمؤامرات التي تتربص بالجزائر . وأبرز السيد غويني أن الجزائر لن يكون فيها إلا الأمن والأمان والسلام والذهاب إلى مرحلة جديدة واجتماع الجزائريين في حالة من التوافق الوطني الكبير الذي تسنده قاعدة شعبية عريضة يتم بعدها إسناد المسؤوليات لأصحابها وإعادة الاعتبار للشباب الجزائري . وأضاف المتحدث أن حركة الإصلاح الوطني مستعدة للتفاعل الإيجابي مع أي مبادرة سياسية وطنية تحوز على قبول القيادة السياسية للبلاد وتجمع مختلف الفاعلين في المجموعة الوطنية وتستجيب لتطلعات المجتمع في المرحلة المقبلة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية . وقال السيد غويني يجب على الجميع أن يتحرك لتحديد مساحة أو نقطة مشتركة نلتقي فيها جميعا ونقدم التنازلات من أجل المشروع الحضاري للشعب الجزائري ومن أجل الدولة والمجتمع الجزائري . كما أكد رئيس الحركة أن الواجب في هذه المرحلة هو تقديم عرابين التنازلات من أجل المصلحة العليا للوطن والدفاع عن الجزائر ومشروعها الحضاري ومكتسباتها وقيمها وقيادتها وفاءا للشهداء وأمانتهم ولما جاء في بيان 1 نوفمبر 1954 . وأثنى السيد غويني على حضور الدبلوماسية الجزائرية وقوتها في قضايا الأمة ولا سيما في الشأن الفلسطيني وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير كما رافع من أجل إعادة النظر في عدد من الملفات الاجتماعية ومن بينها الهجرة غير الشرعية بتبني مقاربة متكاملة لمكافحة هذه الظاهرة ورفع منحة ذوي الاحتياجات الخاصة وتثمين دور المرأة الماكثة بالبيت.