منتدى رؤساء المؤسسات: حداد يُنتخب لعهدة جديدة تم أمس السبت بالجزائر العاصمة إعادة انتخاب علي حداد على رأس منتدى رؤساء المؤسسات بعد التصويت عليه خلال جمعية عامة انتخابية نظمها المنتدى. وتم انتخاب السيد حدادي وهو المترشح الوحيد خلال جلسة انتخابية نظمت بقصر المعارض (الصنوبر البحري). ويرأس علي حداد مجمع الأشغال العمومية والري والبناء (أو.تي.أر.أش.بي). ويضم منتدى رؤساء المؤسسات وهو جمعية ذات طابع اقتصادي انشئت في أكتوبر من سنة 2000 حوالي 4.000 رئيس مؤسسة يمثلون أكثر من 7.000 شركة تمثل مجتمعة رقم أعمال يفوق 4.000 مليار دج حسب الأرقام التي قدمها المنتدى. وتحتل العديد من شركات المنتدى مرتبة رائدة في فروع نشاطها. ومن أهم القطاعات التي تغطيها شركات المنتدى (18 قطاعا من بين 22 قطاعا مدرجا ضمن التصنيف الوطني) قطاعات الصناعات الغذائية ومواد البناء والصناعات الكهربائية والالكترونية والميكانيكية والصيدلانية وصناعة الورق والتغليف والخشب والأشغال العمومية والبناء وكذا التوزيع الواسع النطاق. وتعهد وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي مراد زمالي بمنح إعتماد لمنتدى رؤساء المؤسسات لتكون أول نقابة لأرباب العمل في الجزائر. وحسب ما نقله موقع سبق برس فقد كشف زمالي في كلمة ألقاها خلال جلسة افتتاحية لأشغال الجمعية الإنتخابية لمنتدى رؤساء المؤسسات بقصر المعارض في العاصمة عن لقاء سيجعه مع مسؤولي الأفسيو لإنهاء العمل واستكمال النقاش الذي فتح معهم منذ عدة أشهر قبل وضعهم لطلب الإعتماد قائلا: إن شاء الله يكون لديكم الإعتماد في أقرب وقت. وشدد وزير العمل والتشغيل والضمان الإجتماعي بأن تعزيز النمو الإقتصادي المورد للثورة والرفاه لن يتأتى دون توطيد السلم الإجتماعي وترقية الحوار بين الحكومة وشركائها الإجتماعيين. وأكد المتحدث أن القطاع الخاص والمؤسسات المنخرطة في الأفسيو تشغل 400 ألف منصب شغل وتدفع اشتراكات لدى صندوق الضمان الإجتماعي تصل 138 مليون دينار جزائري. وقال زمالي في هذا السياق إن الحكومة جعلت من أولياتها تعزيز المسؤولية الإجتماعية للمؤسسات مما يبقي المؤسسة الإقتصادية في المساهة في التنمية العامة. وضرب الوزير مثالا باللقاءات الثلاثية التي تعد مكسب للجزائريين وفضاء للتشاور وقوة اقتراح في مجال القضايا الإقتصادية والإجتماعية معبرا عن الفخر بكون هذه الأداة أصبحت مرجعا في العالم في الحوار المسؤول.