أبرز وزير المجاهدين الطيب زيتوني أمس الأحد بالطارف الدور الكبير الذي لعبته الإذاعة السرية صوت الجزائر المكافحة إبان ثورة التحرير الوطنية. وفي كلمته خلال لقاء تم تخصيصه لإحياء الذكرى ال62 لتأسيس الإذاعة السرية الجزائرية (16 ديسمبر 1956) في ثاني يوم من زيارته لهذه الولاية أوضح الوزير بأن الإذاعة السرية كانت تشكل دعما كبيرا لحرب التحرير الوطنية مسلطا الضوء على مساهمتها في تعبئة الشعب والمجاهدين علاوة على إيصال صوت الجزائر إلى الخارج. وأضاف الوزير بأنه تم نقل القضية الجزائرية عن طريق صوت الجزائر المكافحة و بلغ صداها إلى الجبال والصحراء والمدن والقرى . وبعد أن نوه بمهمة وسائل الإعلام عبر مختلف مراحل المقاومة والكفاح من أجل تحرير البلاد بدءا من تأسيس جريدة المقاومة الجزائرية في 22 أكتوبر 1955 ذكر السيد زيتوني على وجه الخصوص بدور الإذاعة السرية ووكالة الأنباء الجزائرية ويومية المجاهد في إسماع صوت الثورة عبر العالم.