فيما رافع بن قرينة لمبادرة الجزائر للجميع بلعيد: الرئاسيات يجب أن تنظم في موعدها دعا رئيس جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد أمس الجمعة بالجزائر العاصمة إلى إشراك الشباب والمرأة لمواجهة التحديات الراهنة التي تعرفها الجزائر في جميع المجالات. وشدد رئيس الجبهة في كلمة له في أشغال الندوة الوطنية للمرأة تحت شعار المرأة بين استمرارية النضال وتطلعات المستقبل على وجوب العمل على تحقيق التنمية باشراك كل فئات المجتمع لاسيما عنصري الشباب والمرأة لمواجهة التحديات الراهنة في مختلف المجالات . كما دعا مناضلات حزبه إلى بذل المزيد من الجهود لترسيخ وجود المرأة في النشاط السياسي بمختلف مناطق الوطن من اجل بلوغ الريادة إلى جانب العمل على مكافحة اليأس والاحباط في المجتمع والتحلي بتضحيات المرأة الجزائرية التي كافحت إلى جانب الرجل من اجل استرجاع السيادة الوطنية . وأوضح السيد بلعيد بأن من بين أهداف تشكيلته السياسية السعي نحو ايجاد السبل الكفيلة بتوحيد صفوف كل الجزائريين وزرع الامل والثقة في نفوسهم من خلال أخلقة النشاط السياسي واحترام مبادئ حقوق الانسان حفاظا على مستقبل البلاد ومصير الاجيال الصاعدة . وحول موقف جبهة المستقبل بخصوص الندوة الوطنية التي دعا اليها تجمع أمل الجزائر تاج مؤخرا شدد السيد بلعيد في هذا الاطار على ضرورة اشراك جميع فئات المجتمع في ابداء الرأي في كل المواقف ملحا على وجوب أخلقة العمل السياسي وبناء اقتراحات على معطيات واضحة المعالم تخدم مصلحة الوطن وتسطير أرضية عمل مع الاخذ في الحسبان التوجهات الكبرى التي تعرفها البلاد . كما شدد من جهة أخرى على مكافحة كافة أشكال التزوير والتصدي لظاهرة شراء الذمم من خلال تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة ومنح الشعب الجزائري الحرية في اختيار الرجل المناسب الذي سيقود البلاد مؤكدا مشاركة حزبه في الانتخابات الرئاسية المقبلة التي يجب ان تنظم في وقتها المحدد . من جانب آخر أكد رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة أمس الجمعة من ولاية جيجل بأن مبادرة الجزائر للجميع تستهدف الحفاظ على أمن واستقرار البلاد. وأوضح السيد بن قرينة خلال اللقاء الذي نشطه بقاعة الصومام بوسط مدينة جيجل أمام مناضلي الحركة والمتعاطفين معها بأن التشكيلة التي يرأسها مستمرة في عرض هذه المبادرة التي أطلقتها منذ 9 أشهر والتي تسعى من خلالها -حسب ما أردفه ذات المتحدث- إلى حماية البلاد من الأخطار المتعددة التي تتهددها . وبعد أن دعا إلى تعميق المصالحة الوطنية التي أتى بها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضمانا لمصلحة الوطن جدد رئيس حركة البناء الوطني التأكيد على أن الجزائر هي المكسب الأكبر . كما ذكر السيد بن قرينة بأن مبادرة تشكيلته السياسية تسعى لإيجاد القواسم المشتركة بين كل المكونات السياسية والشعب والنخب والدعوة لحوار بين الجميع لبناء شراكات حقيقية لحماية الوطن ومؤسسات الدولة منوها بأداء المؤسسة العسكرية التي تسهر على حماية الحدود من التهديدات المحدقة بالوطن وداعيا إلى الوقوف إلى جانبها. ودعا رئيس الحركة إلى الاستعداد لأي استحقاق انتخابي موجها النداء ل أبناء حركة البناء الوطني -كما وصفهم- من أجل إعانة أي جزائري يبحث عن السلم ويحافظ على مكسبي الأمن والاستقرار اللذين ننعم بهما اليوم . كما أضاف بأن حزبه السياسي سيكون ضد كل من يريد تمزيق النسيج الاجتماعي للوطن أو من يريد التعدي على ممتلكاته مؤكدا استعداد حركة البناء الوطني لتكون حاضرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.