40 ألف وحدة.. و34 ولاية معنية ** بدوي: هذه هي الجزائر التي أرادها رئيس الجمهورية يُنتظر أن يتم توزيع أكثر من 40 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ خلال شهر جانفي الحالي على المستفيدين على مستوى 34 ولاية حسب ما إعلنه بالجزائر وزير السكن والعمران والمدينة عبد الوحيد طمار في حين أبدى وزير الداخلية نور الدين بدوي سعادته بتجسيد التعهدات التي أكد عليها دوما رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتوفير سكنات لائقة للمواطنين. وقال طمار في كلمة له خلال حفل تسليم مفاتيح 4000 وحدة سكنية للمكتتبين لسكنات عدل بولاية الجزائر بحضور وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي ووالي العاصمة عبد القادر زوخ أن هذه الوحدات السكنية (أكثر من 40 ألف) ستوزع على النحو التالي: 14.500 وحدة سكنية بصيغة عمومي إيجاري و17.000 وحدة سكنية بصيغة البيع بالإيجار و5.000 إعانة ريفية و4.000 قطع أرضية إجتماعية و2000 وحدة سكنية بصيغة ترقوي مدعم و500 وحدة سكنية بصيغة ترقوي عمومي. وأبرز الوزير بخصوص تسليم مفاتيح 4000 وحدة سكنية للمكتتبين لسكنات عدل بولاية الجزائر التي تمت الثلاثاء بقوله ان هذه السنة الجديدة استهلت بعملية توزيع للسكنات (عدل) لم سبق لها مثيل على مستوى العاصمة. وأوضح طمار أن توزيع 4000 وحدة سكنية لمكتتبي عدل لولاية الجزائر يعد فقط المرحلة الأولى من عملية تتكون من ثلاث المراحل حيث سيتم توزيع الحصة الثانية المكونة من 3.500 وحدة سكنية يوم31 جانفي المقبل أما الحصة الثالثة المكونة من 3.270 وحدة سكنية فستكون في 10 فيفري القادم حيث سيبلغ العدد الاجمالي للسكنات التي ستوزع خلال هذه العملية بالعاصمة 10.770 وحدة سكنية. وثمن الوزير في سياق متصل الدور التي تلعبه ولاية الجزائر في عمليات اعادة الاسكان بالتنسيق مع دواوين الترقية والتسيير العقاري ومديرية السكن والتي مكنت لحد الآن من إعادة إسكان حوالي 100.000 عائلة بما فيها 50.000 عائلة تم إعادة إسكانها من خلال عمليات الترحيل . واكد طمار ان سنة 2019 ستشهد عناية أكثر من قبل القطاع بالعالم الريفي حيث سيتم تشجيع الإعانات لفائدة سكان الأرياف من اجل بناء سكناتهم على أراضيهم الخاصة أو على أوعية عقارية تابعة للأملاك الخاصة للدولة على شكل مجمعات سكنية صغيرة تنجز من طرف مقاولات مصغرة بهدف توحيد الأنماط السكنية بتصاميم تتماشى وتقاليد وعادات الريف. ولضمان تسريع وتيرة الإنجاز على مستوى الورشات سيتم تعزيز دور الرقابة لضمان أحسن منتوج وتدارك بعض النقائص الملحوظة على مستوى بعض المواقع وذلك من خلال تكثيف الزيارات الميدانية الفجائية من طرف إطارات القطاع يبرز طمار. وسيقف إطارات القطاع على مدى تطبيق المخططات المتعلقة بأمن وسلامة الورشات ومدى احترام شركات البناء لهذه المخططات حفاظا على امن وسلامة العمال المعرضين للأخطار المحدقة بهم في كل حين يضيف الوزير. وقال وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية نور الدين بدوي بدوره أن هذه الانجازات هي تجسيدا للتعهدات التي اكد عليها دوما رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بتوفير سكنات لائقة للمواطنين. و ها هي توزع بالملايين على المواطنين يقول بدوي مضيفا: هذه هي الجزائر التي أرادها رئيس الجمهورية جزائر آمنة وجزائر مطمئنة ولولا هما لما كان من الممكن تجسيد كل هذه البرامج التنموية . وأكد ان هذه المجهودات والبرامج التنموية تجسدت في مختلف القطاعات وفي قلبها قطاع السكن من خلال استراتيجية وضعها رئيس الجمهورية لتمكين المواطنين من الحصول على سكنات لائقة.