أعلنت عائلة المصوّر الجنوب إفريقي أنتون هاميرل الذي فقد في ليبيا قبل حوالي 6 أسابيع، أمس الجمعة أنه قتل بعد إصابته بالرصاص في الصحراء الليبية. وقالت العائلة في بيان على موقع فايبسوك انها أُبلغت ليلة الخميس الجمعة أن هاميرل "أصيب بالرصاص في 5 أفريل 2011 على يد قوات القذافي في منطقة نائية جداً في الصحراء الليبية. وبحسب شهود عيان "كانت جروحه بليغة بحيث لم يكن سيصمد من دون عناية طبية". وأضاف البيان "الكلمات ببساطة لا تكفينا لوصف الصدمة الكبيرة التي تمر بها العائلة. ومنذ فقد أنتون في ليبيا عشنا على أمل عودته بعد أن أكد لنا مسؤولون ليبيون أن أنتون في عهدتهم. من القسوة أن يعرف الموالون للقذافي مصير أنتون كل هذا الوقت ويختاروا أن يخفوا علينا الأمر". وهاميرل هو مصوّر حر عمل سابقاً لصالح جريدة (ستار) وكانت تقارير ذكرت انه اعتقل على يد قوات القذافي في بلدة البريقة في الخامس من الشهر الماضي. إلاّ أن الصحافيين الأمريكيين كلير مورغانا جيليز وجايمس فولي اللذين كانا معتقلين في ليبيا وأطلق سراحهما الخميس أبلغا، زوجة هاميرل، بيني سوكراج، بأنهما كانا مع زوجها حين أطلق عليهم الرصاص في الخامس من الشهر الماضي في البريقة وأنه أصيب في بطنه. وقال موقع (غلوبل بوست) ان هاميرل كان مع جيليز وفولي والمصور الاسباني مانو برابو في البريقة حيث كانوا ينوون قضاء الليل في مخيم للثوار الليبيين فيها. وأشار فولي للموقع إلى أن الأربعة حوصروا في اشتباك بين الثوار وقوات القذافي وأن هاميرل أصيب في بطنه وتُرك على الأرض ينزف فيما اعتقلت قوات القذافي الصحافيين والمصور الاسباني. وأكد فولي أن إصابة هاميرل كان بليغة لدرجة أنه كان من المستحيل أن ينجو من دون عناية طبية. وأعلنت ليبيا الخميس إطلاق سراح أربعة صحافيين أجانب كانوا قد اعتقلوا في ليبيا في أوائل أفريل الماضي، هم الأمريكيان جيمس فولي وكلير جيليس والبريطاني نيغل تشاندلر والمصور الإسباني مانو برابو بعد تغريمهم 136 دولاراً لدخول البلاد بطريقة غير شرعية. وقتل الشهر الماضي المصوران تيم هيذيرينغتون وكريس هوندروس بعد تعرضهما لإطلاق نار في بلدة مصراتة الليبية.