أحيى متحف المجاهد لولاية تيسمسيلت يوم الاثنين الذكرى ال61 لأحداث سيدي يوسف وذلك من خلال إقامة عديد الأنشطة حسب ما علم لدى مدير هذه المؤسسة التي تعنى بالذاكرة الوطنية. وتم بهذه المناسبة إقامة معارض للصور والكتب والملصقات التي تسلط الضوء على الجرائم الوحشية المرتكبة من قبل الجيش الاستعماري الفرنسي في حق الشعبين التونسي والجزائري الشقيقين بالقرية الحدودية ساقية سيدي يوسف (تونس) وردود الأفعال الدولية حول هذه الأحداث حسب ما أوضحه محمد عاجد في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية. وتم عرض أيضا شريط وثائقي أبرز صور الاعتداء الوحشي الذي نفذه الجيش الاستعماري الفرنسي عبر غارة جوية في حق مدنيين تونسيين وجزائريين عزل يوم 8 فيفري 1958 فضلا عن تقديم محاضرة حول هذه الذكرى من طرف مدير المتحف. كما بادر نفس المتحف بتوزيع مطويات حول أحداث ساقية سيدي يوسف لفائدة تلاميذ بمؤسسات تربوية لعاصمة الولاية ومواطنين.