الرايات وصور الشهداء تملأ الصفحات فايسبوكيون يدعون إلى مسك لحمة الوطن * متابعة قياسية للأحداث والمستجدات السياسية مع توالي المسيرات السلمية عبر ربوع الوطن انطلق الفايسبوكيون في حملة توعوية الغرض منها حماية الوطن من اي مكروه بحيث ملأت الرايات الوطنية بألوانها الزاهية اغلب الصفحات وأجمعت كل التعليقات على ضرورة الحفاظ على الجزائر وحمايتها من أي انزلاق يدفع ثمنه الشعب غاليا بحيث فتحت النقاشات على مصراعيها بين مختلف الفئات العمرية والشرائح الاجتماعية وبصمت الفئة المثقفة بصمتها في التوعية والإرشاد ومهما تباينت التعليقات إلا أن فحواها في الأخير يعكس الغيرة على الوطن وحمايته والذود عنه حتى النخاع. نسيمة خباجة يشهد الفايسبوك في هذه الأيام وتزامنا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية متابعة قياسية للأحداث قصد الاطلاع على المستجدات السياسية ومع توالي المسيرات يشهد أيضا صحوة وطنية في النصح والإرشاد وتجنب الفوضى وطرح المطالب مهما اختلف مضامينها بطريقة سليمة حضارية خاصة وان الجزائر هي بلد الشهداء وبلد الأحرار ولحسن الحظ ان الوعي ظهر جليا وثمّنه الكثير من المتتبعين بعد ان اتهم الشباب بنبرة العنف ألغوا الصفة التي لفقت لهم واستبدلوها بالسلام والأمن وحب الوطن والخوف عليه وحمايته من أي مكروه فروح التضامن والمسؤولية والالتحام هي ليست بالجديدة على الشعب الجزائري الذي جمعته الأفراح والمحن مند أمد بعيد. تعليقات تشيد بوعي الشباب أشاد الكل بوعي الشباب الذي ظهر جليا في المسيرات السلمية الأخيرة فلا تكسير ولا تخريب خاصة وان أغلب التوصيات والنصائح المنشورة عبر صفحات الفايسبوك كانت تدور حول ضمان سلمية المسيرات وجاء في احد التعليقات ما يلي: ستكون عيون العالم كلها على الجزائر... اعطوا للشعوب درس في التحضر والرقي ..لا للعنف...لا للخراب...لا للحرق...اثبتوا للعالم انكم شعب يعشق بلاده حتى النخاع وبالفعل كانت المسيرات سلمية وأبهرت الجميع وأثبتت حب الشباب الجزائري لوطنه رغم كل الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية إلا أن الأنفة وحب الوطن فوق كل اعتبار وجاء في تعليق آخر: المسيرات السلمية المتتالية عرت كل ما كان يقال عن الشباب انه همجي وغير مسؤول .. شباب اليوم ليس شباب السنوات الماضية .. لم تسجل اي حالة شغب او تخريب كما وقع في فرنسا التي نعتت في يوم ما أم الحريات .. هذا دليل ان الشعب تحضر فكريا بعد ما عاشه في السنوات الماضية .. فتحية خالصة لكل أطياف الشعب التي عبرت عن رايها بطريقة ابهرت العالم ولم يحسب لها حساب .. وفي تعليق آخر جاء ما يلي : وعي مسؤولية وحضارة ...شعب عظيم فعلا ولتكن رسالة للمسؤولين... فالشباب الذين نعتوا بالعنف والبلطجة ظهروا اليوم في احسن صورة اقشعرت لها الأبدان ورددوا بصوت واحد... وان ثو ثري فيفا لالجيري . متابعة قياسية وتجاوب كبير ازدادت متابعة الملايين من الجزائريين للفضاء الأزرق أو الفايسبوك في الآونة الأخيرة قصد متابعة آخر الأحدات الوطنية والمستجدات السياسية تزامنا مع الانتخابات الرئاسية ومهما تباينت الآراء واختلفت إلا انها تصب كلها في خانة حماية الجزائر والحفاظ على امنها واستقرارها وسلامة أرضها وشعبها الأبي ليس جديدا على الجزائريين الذين يتماسكون في وقت الشدائد والمحن التي عصفت سابقا بالجزائر على غرار العشرية السوداء سنوات الإرهاب الهمجي بحيث تغلّب عليها الشعب بصبره ووطنيته وسقطت أرواحا يشهد التاريخ ببطولتها كما يلاحظ اصطفاف الرايات الوطنية وصور الشهداء التي ترافقها تعليقات على غرار تعليق اللهم جنب الجزائر الفتن....ما ظهر منها ما بطن الى جانب الكثير من النصائح والتوصيات التي من الواجب التمسك بها في الوقت الراهن قصد الحفاظ على بلد المليون ونصف المليون شهيد وهي مهمة يتكفل بها الكثير من المثقفين على صفحاتهم في هذه الأيام بحيث يركزون على اقناع المشاركين بآرائهم السديدة والمنطقية والتي مهما تباينت فإنها في الأخير تختم بضرورة الحفاظ على امن وسلامة الوطن فالجزائر أمانة غالية ومسقية بدماء الشهداء.