أبدى سكان حي بن سونة بوسط مدينة الشلف تذمرهم الشديد من الوضعية الكارثية التي آل إليها الحي جراء نقص التهيئة الحضرية، حيث عبر السكان عن استيائهم العميق حول طبيعة الحي الحالية أين تتحول أزقة الحي صيفا إلى فضاء من الأتربة والغبار المتطاير من كل جهة وحتى الفتحات للغرف بالعمارات هي الأخرى لم تنجوا من هذا الغبار وهو الأمر الذي عبرت عنه سيدات هذا الحي، أين يلجأن حسب قولهن إلى غلق زجاج النوافذ تجنبا للغبار الذي يشكل خطرا على صحة السكان وخاصة الأطفال الصغار، أما شتاء فيتحول هذا الحي إلى تجمعات مائية وبرك منتشرة في كل مكان وكان الأمر لا يتعلق بحي يقع في وسط عاصمة الولاية، كما كشف السكان عن مشكل النفايات والتنظيم غير المناسب في جمع القمامات من طرف مصالح البلدية، هذه العوامل أثرت بشكل سلبي على المحيط الحضري للحي من جهة وتؤثر أيضا على صحة المواطن من جهة أخرى·