قال إن ندوة الإجماع لم تعد مجدية الأفلان يدعو لتنظيم رئاسيات في أقرب وقت أطل الناطق باسم حزب جبهة التحرير الوطني حسين خلدون في الساعات الأخيرة بتصريحات مثيرة وغير مسبوقة تشير إلى أن الحزب العتيد لم يعد يدعم خارطة الطريق التي اقترحها رئيس الجمهورية الرئيس الشرفي للحزب عبد العزيز بوتفليقة للانتقال الديمقراطي نحو الجمهورية الثانية ففي رأي الأفلان لم تعد ندوة الإجماع الوطني التي دعا إليها بوتفليقة مجدية وينبغي الذهاب نحو تنظيم رئاسيات مسبقة في أقرب وقت.. وأدلى خلدون بتصريحات مفاجئة لأكثر من جهة إعلامية منها قناة دزاير نيوز شدّد فيها على أنه الأولوية حاليا هي انتخاب رئيس جديد للجزائر بدل التوجه نحو عقد ندوة وطنية جامعة دعا إليها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي يعد الرئيس الشرف للحزب. والأكثر من ذلك لا تبدو مشاركة الأفلان في ندوة بوتفليقة أكيدة إن انتُظمت حيث قال حسين خلدون: سنراجع موقفنا من قضية ندوة الإجماع الوطني إن ما كان سنشارك فيها أم لا مضيفا أن ندوة الإجماع لن تحل مشكل الأزمة التي تعيشها البلاد ولم تعد مجدية . وبرأ الناطق باسم حزب جبهة التحرير الوطني: إذا أردنا ربح الوقت علينا إنشاء الهيئة المستقلة لتنظيم الانتخابات وتعديل بعض مواد قانون الانتخابات تحسبا لانتخاب رئيس جديد يختاره الشعب لمخاطبه والحديث باسم الحراك الشعبي . ومن جانب آخر انتقد خلدون طرح المعارضة لخارطة طريق لتسيير المرحلة الانتقالية عقب تنحي الرئيس بوتفليقة وأشار إلى أن الحراك الشعبي عبّر عن رفضه للجميع بما في ذلك المعارضة وفق تعبيره. للإشارة فقد أعلن حزب جبهة التحرير الوطني الأربعاء الماضي على لسان منسقه العام معاذ بوشارب عن مباركة الحراك الشعبي الرافض لتمديد حكم الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والداعي لرحيل النظام ورموزه غير أن ذلك لم يشفع للأفلان في الشارع. ..والأمناء الولائيون للأرندي يساندون أويحيى أعرب أمناء المكاتب الولائية للتجمع الوطني الديمقراطي المجتمعون أمس الأحد بالجزائر العاصمة مساندتهم المطلقة للأمين العام للحزب أحمد أويحيى مجددين دعمهم الثابت له. وفي بيان مساندة للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أكد الأمناء الولائيون للحزب عن مساندتهم المطلقة للسيد أويحيى المنتخب من طرف المؤتمر الخامس للحزب بالأغلبية المطلقة . كما جددوا أيضا دعمهم الثابت له النابع من قناعتهم ب إخلاصه ووفائه للوطن في مختلف مناصب المسؤولية التي تقلدها على مستوى مؤسسات الدولة وكذا بنجاحه في تعزيز مكانة الحزب عبر مختلف المحطات الانتخابية بفضل حكمته وتبصره وإتاحته الفرصة لمناضلي التجمع بمختلف فئاته لتقلد مسؤوليات نظامية بكل شفافية وديموقراطية . وقد سمح ذلك للتجمع الوطني الديمقراطي بتقديم برامج انتخابية موضوعية خلال كل استحقاق انتخابي الأمر الذي مّكن من تحقيق نتائج إيجابية تستدعي منا مواصلة المسيرة تحت قيادة السيد أويحيى مثلما جاء في البيان.