بمشاركة 25 عارضا انطلاق صالون ربيع مستغانم للصناعات التقليدية
انطلقت بمستغانم فعاليات الطبعة الثانية من صالون ربيع مستغانم للصناعات التقليدية بمشاركة 25 عارضا من 9 ولايات ويشارك في هذه التظاهرة الاقتصادية والمهنية التي تقام بحظيرة التسلية والحيوانات موستالاند إلى غاية 6 أفريل المقبل عارضون من ولايات مستغانم ووهران والشلف وعين الدفلى والجزائر والبليدة والبويرة وتيزي وزو وقسنطينة. وينشط المشاركون في هذه الطبعة في مجالات حرفية لإنتاج المواد والخدمات على غرار صناعة الحلي التقليدية ومواد التجميل والجلود والخشب والفخار والتحف المعدنية والنحاسية ومنتجات العسل والترميل والرسم والزخرفة وصناعة السلال ويهدف هذا الصالون الذي تنظمه مديرية السياحة والصناعة التقليدية إلى إبراز الصناعات التقليدية المحلية ومختلف الحرف التراثية والعصرية المعروفة بمنطقة مستغانم وإتاحة الفرصة للحرفيين لتسويق منتوجاتهم والترويج لأعمالهم الفنية. وستسمح التظاهرة لزوار ولاية مستغانم خلال عطلة الربيع بالتعرف على مراحل صناعة عدد من التحف والمنتجات الحرفية لاسيما أن الصالون يضم عدة ورشات حية للصناعات اليدوية كصناعة الفخار والحلي التقليدية والتحف النحاسية وصناعة مواد التجميل والسلال والجلود والرسم والزخرفة وإنتاج العسل وقال الحرفي المختص في الطرز المعدني بلقاسمي علي (ولاية الشلف) لوكالة الانباء الجزائرية أن مثل هذه التظاهرات المهنية تساعد على التعريف بهذه الحرفة التي تقوم على رسكلة وإعادة تدوير المعادن كالنحاس والحديد وتحويلها إلى تحف فنية تنبض بالحياة وتمكن من تسويق المنتجات الحرفية . وأوضحت الحرفية المختصة في صناعة الفخار ورزن صورية (ولاية تيزي وزو) أن المشاركة في معرض مستغانم مهمة بالنسبة للحرفيين من أجل تسويق المنتوج والبحث عن مهتمين بالصناعات التقليدية والتحف الفنية بما يساهم بالحفاظ على الموروث الثقافي والهوية والتراث المحلي لكل منطقة . من جهته دعا الحرفي المختص في صناعة الجلود بن عبد المؤمن محمد الأمين (ولاية مستغانم) إلى تنظيم تظاهرات مماثلة طوال السنة وفي مختلف ولايات الوطن لتعويض تكلفة إنتاج وصناعة هذه المنتجات التقليدية والفنية التي تزاحمها من جهة المنتجات المقلدة والمستوردة وتجد صعوبة في العثور على المادة الأولية من جهة أخرى.