تم بولاية خنشلة تخصيص غلاف مالي بقيمة 50 مليون د.ج موجه لإنجاز أشغال التهيئة الحضرية بقرية عين جربوع ببلدية بابار والمتمثلة في إعادة تأهيل شبكة الطرقات بما في ذلك عملية التزفيت وتهيئة الأرصفة ومد قنوات صرف سيول الأمطارفضلا عن تهيئة المساحات الخضراء وإنجاز شبكة الإنارة العمومية. واستنادا لمصالح الولاية فمن المزمع استلام مشروع التهيئة الحضرية لهذه القرية والممول في إطار صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية لسنة 2019 والذي يهدف إلى تحسين ظروف المعيشة لسكان قرية عين جربوع في غضون سبتمبرالقادم حسب ما ينص عليه دفتر الشروط الخاص بالعملية مضيفا ذات المصدر أنه تم برمجة عديد المشاريع التنموية خلال السنة الجارية بقرية عين جربوع حيث سيتم خلال الأيام القليلة القادمة الانطلاق في مشروع تكملة بناء عيادة متعددة الخدمات ستوضع حيز الخدمة قبل نهاية سنة 2019 . للتذكير فقداستفادت قرية عين جربوع التابعة لبلدية بابار والتي تبعد عن عاصمة الولاية بحوالي 20 كلم خلال السنوات الأخيرة من أغلفة مالية ضمن مختلف البرامج التنموية موجهة لإنجاز أشغال التهيئة الحضرية عبر مختلف تجمعاتها السكنية . ...وعمال مركز الردم التقني للنفايات يطالبون بتحسين ظروفهم المهنية طالب عمال مركز الردم التقني للنفايات ببلدية بغاي بولاية خنشلة مجددا بتحسين ظروفهم المهنية والاجتماعية معربين عن رفضهم لظروف العمل التي يزاولون فيها مهامهم مطالبين بتحسين ظروف العمل كما طالب الموظفون المضربون عن العمل بضرورة تدخل المسؤولين المحليين من أجل إقناع مدير المؤسسة العمومية لتسيير مراكز الردم التقني للنفايات بخنشلة بالعمل على تحسين ظروفهم المهنية والصحية والاجتماعية بالإضافة إلى تطبيق القانون الداخلي على جميع العمال دون تمييز وذلك في ظل انعدام الإنارة وأدنى المتطلبات اللازمة كما أن إدارة المركز لم توفر لنا وسائل العمل الضرورية بالإضافة إلى اعتمادها لسياسة اللامساواة والتمييز بين العمال وهي السياسة التي اعتبرها العمال مرفوضة تماما مع تأكيدهم أن سوء تسيير رؤساء المصالح بذات المركز وعدم تحصيلهم لمستحقات وديون المؤسسة لدى البلديات حال دون تقاضي العمال أجورهم في بعض الأحيان لمدة ثلاثة أشهرر متتالية ما جعلهم يغلقون أبواب المركز إلى غاية الاستجابة لمطالبهم.