قبيل حلول رمضان زبدي يحذر التجار من المضاربة بالأسعار حذر رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك وإرشاده مصطفى زبدي التجار من المضاربة بالأسعار خلال شهر رمضان واستمرارهم في رفع أسعار بعض المنتوجات الفلاحية دون مبررات مؤكدا أن أعوان الرقابة لن يتهاونوا في قمع التجار الذين يثبت تورطهم في محاولة غش المستهلكين. وقال زبدي في تصريح لموقع سبق برس : رغم وفرة المنتوجات الفلاحية بشهادة الفلاحين إلا أننا نشهد الأيام الأخيرة ارتفاعا في سعر بعض المنتوجات الفلاحية خصوصا الخضر بزيادة تصل من 10 إلى 20 بالمائة وهو ارتفاع دون مبرر ولا تفسيرات له. وأضاف رئيس منظمة آبوس في ذات الصدد: تم إقرار ورقة طريق في عمل مشترك مع وزارة التجارة من خلال وضع أسعار مرجعية لأهم الخضر قبل شهر رمضان إذا تم تطبيق ورقة الطريق بحذافيرها فإن الأسعار لن تشهد أي ارتفاع بل بالعكس ستنخفض قائمة العقوبات ستكون الأداة التي تقف في وجه المضاربين لإجبارهم على العمل وفق الأسعار المرجعية المحددة وكل من يتجاوزها ستطاله العقوبات.. وأوضح رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك أنه تم تحديد أسعار مرجعية ل 7 (خضر) تم إقرارها بالشراكة مع الفلاحين وتجار الجملة والتجزئة والمنظمات المهنية بحيث يأخذ كل ذي حق حقه بهامش ربح معقول وزيادة على هذه المرجعية تم الأخذ باقتراح تقبل زيادة قدرها 20 بالمئة عن السعر المرجعي في حالات استثنائية لمواد تشهد أريحية في ثمنها نظرا لبعض الظروف الخاصة للتجار كبعد المسافات وثمن كراء المحلات والتموين على اعتبار أن نقل الخضر من مناطق كبسكرة ليس مثل عين الدفلى. وعن خطة الوزارة لدحض جميع محاولات المضاربة بالأسعار قال مصطفى زبدي: أعوان الرقابة الذين سنرافقهم في المهمة سيشرفون على متابعة العملية ونراهن على المستلهكين الذين يمكنهم التواصل معنا للتبليغ على المحلات التي تتجاوز الأسعار المرجعية والتي سيعلن عليها قبل رمضان. وفي سياق آخر أشار محدثنا أن فرق الرقابة ستباشر عملها أياما قليلة قبل رمضان كون الأسعار عادة ما تشهد ارتفاعا جنونيا خلالها دون مبررات.