على كل أم عاملة أن تسعى نحو التركيز على خطة ما وتنظيم الوقت وإيجاد توازن منطقي بين الوظيفة والأمومة. تابعي قراءة المقال للاطلاع على بقية النصائح التي ستساعدك للوصول إلى توازن مثالي بين العمل والحياة الأسرية. ابقي على اتصال مع أطفالك خلال اليوم ابقي على اتصال مع أطفالك حتى إذا لم تكوني معهم. بالنسبة للأمهات مع الأطفال الأصغر سنًا فكري في تسجيل نفسك صوتك وأنت تقرئين قصة أطفال مثلاً. إذا كنت تتوقين لحدث مهم لدى طفلك سيحدث قريب وتودين أن تكوني موجودة معه في الصباح مثل خطواته الأولى. ابحثي عن خيارات لتصوير الحدث حتى تتمكني من مشاهدته لاحقًا ولا تفوتي أي لحظة مثل كاميرات المراقبة. خلال فترات الراحة في العمل اتصلي بأطفالك فسماع أصواتهم سيشعرك بالارتياح والقرب. اعملي على تقليص كل الملهيات التي تضيّع وقتك كوني منضبطة عند أداء أعمالك وقومي بتحديد الوقت عند القيام بأي مهمة مثل التحقق من البريد الإلكتروني أو إجراء مكالمات هاتفية كما ننصحك بتأجيل بعض المهام التي يمكنك القيام بها بعدما ينام الأطفال. قللي من مشاهدة التلفاز لزيادة الوقت الذي يمكنك إمضاءه مع شريكك خلال المساء. حاولي تجنب تعدد المهام خاصة عند قضاء بعض الوقت مع أطفالك. في مكان عملك حاولي تجنب إضاعة الوقت. بالطبع تريدين أن يكون لديك علاقات مع زميلاتك في العمل ولكن كثرة الدردشة وتصفح الإنترنت غير الرسمي ووجبات الغداء الطويلة تمثل انحرافات تجعلك أقل إنتاجية. ركزي على مهامك في العمل وتحدثي إلى زملاء العمل أثناء فترات الراحة أو وقت الغداء المحدد. ابتكري نشاطات خاصة بالأسرة إن توفير الوقت لأطفالك أمر حاسم سواء خلال الأسبوع أو في عطلات نهاية الأسبوع وذلك لتعزيز العالقات الأسرية داخل المنزل والسماح للجميع بالتواصل. إذا كنت تعانين من ضيق الوقت يمكنك تناول وجبة إفطار عائلية أو قضاء ليلة عائلية ولعب بعض الألعاب الجماعية أو مشاهدة برنامج أو فيلم عائلي. إن إنشاء أنشطة تتناسب بانتظام مع الجدول الزمني الخاص بك كأم سيجعل الجميع يعرف ما يمكن توقعه وماذا يتطلعون إليه. عندما يكون هناك نزهات عائلية تجنبي التحدث عن العمل أو استخدام هاتفك لمتابعة بعض المحداثات. بدلاً من ذلك ركزي على اهتمامات أطفالك وتحدثي معهم عن أمور يحبونها مثل الأصدقاء والفصول والهوايات. خصّصي وقتا لزوجك تذكري أن ترعي علاقتك بشريكك الذي سيكون في كثير من الأحيان الشخص الأول الذي يقف بجانبك ويدعمك. ابدئي بفكرة تحديد ليلة خاصة شهرياً للتقرب من بعض والحديث مطولاً عن المستجدات في حياتكما والشعور بالحيوية. في كثير من الأحيان إذا كنت مشغولة بالعمل والمنزل وغفلت عن أمور أخرى هامة فإن شريكك هو أول يتعرض للإهمال. إن تعزيز هذه العلاقة سيعيد بعض الإثارة إلى الزواج أو الشراكة. بالنسبة لبعض الأزواج قد يكون الخروج في أماكن ترفيهية مثل فندق أو مطعم بشكل شهري أمرًا صعبًا ومكلفًا ولكن هذا لا يعني أنه لا يمكنك تنفيذ الخطة بشكل آخر من خلال طهي وجبة فاخرة في المنزل أو حتى الجلوس على طاولة القهوة والاستمتاع بالحديث عن أمور جميلة لا ترتبط نهائياً بالعمل أو بالأطفال. خصّصي وقتاً لنفسك من خلال إدارة الوقت بحكمة يمكنك تخصيص وقت خاص وثمين لك وحدك بشكل منتظم. سوف يساعدك ذلك على الاستمتاع باستراحة منعشة وإعادة شحن قواك أثناء العناية باحتياجاتك الشخصية. فنظرًا لأن وقتك ينقسم بين منزلك ووظيفتك عليك التأكد من إدارة طاقتك بشكل جيد. لا يمكن أن تكوني زوجة أو أم جيدة إذا كنت متوترة طوال الوقت لذلك عليك أن تخصصي وقتًا للاعتناء بنفسك لتشعري بالراحة والاسترخاء. خذي وقتاً لقراءة القرآن أو كتب ما قبل الذهاب للنوم واستمتعي بحمام بفقاعات المغطس المعطرة كل أسبوع كما يمكنك الذهاب لنادي نسائي أو طلب الخدمة المنزلية للمساج وغيره. كما ننصحك بممارسة هواياتك وتخصيص وقت خاص بها. تذكري أن تأكلي جيداً وأن تحصلي على قسط كاف من النوم.