إذا كنتِ أمًا لطفل أو أكثر فربما تعلمين هذه المعاناة اليومية لخلود الطفل للنوم وخاصة مع الإجازة والخرجات المسائية والسهر أحيانًا إذ تجد الأمهات أحيانًا صعوبة في استعادة روتين النوم المسائي ونوم الطفل مبكرًا.عودة الدراسة تعني أن أيام الدلال والكسل قد انتهت وعادت أيام الاستيقاظ المبكر والآن بعد شهور من النوم المتأخر كيف يمكنكِ مساعدة طفلكِ على النوم مبكرًا مرة أخرى؟ - الاستعداد مبكرًا: تخطئ أغلب الأسر بالانتظار لآخر لحظة لإعادة تنظيم نوم أطفالها ينصح ببدء المرحلة الانتقالية قبل بدأ الدراسة بأسبوع على الأقل.يحتاج الأطفال من 5-12 سنة إلى 10 - 11 ساعة نوم ليلًا يوميًا بينما يحتاج الأطفال الأكبر سنًا حتى عمر 18 سنة من 8.5 إلى 9.5 ساعات نوم يوميًا.اشرحي لطفلكِ أهمية النوم ليلًا بالطريقة المناسبة لعمره. - استعادة الروتين اليومي وليس روتين النوم فقط: تحتاجين لتحديد مواعيد ثابتة للوجبات وتحديد وقت التلفاز والألعاب الإلكترونية والهواتف للأبناء الأكبر سنًا. - البدء بالتدريج:ابدئي قبل الدراسة بأسبوع على الأقل اذهبا إلى الفراش ساعة مبكرًا يوميًا حتى تصلي إلى الموعد المحدد للنوم. يمكنكِ ترك الستائر مفتوحة ليدخل ضوء الشمس في الصباح إلى الغرفة إذ يعمل كمنبه طبيعي للجسم. - تقديم الحافز:يمكنكِ تحفيز طفلكِ باستخدام الأشياء التي يفضلها. يمكنكِ تحفيزه بالذهاب لشراء مستلزمات العام الدراسي الجديد بمجرد انتظام روتينه اليومي. - جعل وقت النهار مليئًا بالعمل:الطفل الذي يقضي وقته في الجلوس أمام تلفزيون أو الكمبيوتر لن ينتظم روتين يومه مثل الطفل الذي يقضي يومه في الممارسة الأنشطة. نظمي يوم طفلكِ ليمارس الرياضة أو أي نشاط بدني ونشاط ذهني ومجموعة متنوعة من الأنشطة النهارية ليكن وقت الليل وقت الهدوء والراحة. - إعادة تنظيم نوم طفلكِ أولوية لأسرتكِ: لا داعي لقطع المرحلة الانتقالية بسهرة عائلية حتى الصباح تفسد كل ما اجتهدتِ لإعادة تنظيمه. خطوات لتعويد طفلك على النوم مبكرًا - تهيئة أجواء النوم لطفلكِ: هيّئي غرفته لتكون هادئة ومظلمة أو ذات إضاءة هادئة كما يفضل طفلكِ. - نامي أنت مبكرًا فسُكون المنزل وتعود أفراده على النوم مبكرًا يجعل منه طقسًا معتادًا ولا يحمله على عدم النوم وتدريجيًا حتى لو رفض النوم المبكر أحيانًا سيعتاد في النهاية عليه. - تعويده على أن الصغار ينامون قبل الكبار بقليل لأن للكبار بعض المهام الأخرى. - لا تجعلي من ضمن الطقوس الهز سواء على يديك وكتفك أو في العربة أو الكرسي أو حتى السرير لأنها ستكون عادة لن تستطيعي التخلص منها. - في عمر الرضاعة تبدو اللعبة الدوارة المصاحب لها الموسيقي جيدًا للتنويم. - من الخطأ كسر الروتين اليومي في الإجازات نعم يمكن أن تكوني مرنة قليلًا وتسمحي بساعة أو ساعتين على الأكثر من تأخير النوم فإن كان ينام في الثامنة يمكن أن تتركيه للعاشرة وبالنسبة للأطفال في المراهقة إن كانوا ينامون في العاشرة فيمكن النوم في الثانية عشرة ولا نوم مطلقًا بعد الثانية عشرة. - عدم ترك الصغار على الأجهزة الإلكترونية قبل النوم بساعة لأنها تقلل من الرغبة في النوم وتزيد من التوتر وتجلب الأرق. - عدم تناول سكريات قبل النوم بثلاث ساعات حتى لا تبعث الطاقة في أجسادهم الصغيرة وإن شعر بالجوع يفضل منتجات الألبان كالزبادي أو الحليب الدافئ أو سكر الفركتوز كالفاكهة دونًا عن السكريات الثقيلة الموجودة في العنب والتين والتمر واجعلي السكريات في الإفطار لمزيد من الطاقة خلال النهار أو في الوجبة البينية الثانية. - في كل الأحوال كوني هادئة ولا تفقدي سيطرتك على أعصابك. ولذلك يفضل البدء في تنويم الصغار قبلك بفترة حتى تكوني في قوة بدنية جيدة لأنك لو كنت متعبة وراغبة في النوم سيجعل هذا منك عصبية. - لا تسمحي للصغار بالنوم معك حتى في حالات سفر زوجك إلا في حالات نادرة جدًا كالمرض أو وجود ضيوف سينامون في غرفهم أو مثل ذلك بشرط ألا يزيد الأمر عن يومين أو ثلاثة بما لا يعودهم على ذلك.