نوه مشاركون في برنامج خاص بثته القناة الأولى للإذاعة الوطنية بما جاء في خطاب نائب وزير الدفاع الوطني قائد أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح حول محاسبة الفاسدين وأكدوا أن عملية محاربة الفساد لا تكتمل إلا بإسقاط رؤوس شاركت في عمليات الفساد ونهب المال العام. وبعد أن أثنى على الحراك الشعبي الذي حرر القضاة ورفع من معنوياتهم كما قال شدد رئيس نقابة القضاة يسعد مبروك على ضرورة منح الوقت الكافي للعدالة من أجل دراسة ملفات الفساد وعدم التسرع في استصدار الاحكام القضائية موضحا أنه وبالرغم من أن النصوص الحالية غير مكتملة إلا أنها تكفي لأداء الغرض ومحاسبة كل المتورطين في هذه القضايا من جهته يرى العقيد المتقاعد رمضان حملات أن المؤسسة العسكرية خطت خطوة هامة في مرافقة عملية محاكمة الفاسدين معتبرا ذلك بشرى خير لمحاكمة جميع الفاسدين في المؤسسة العسكرية. وأضاف حملات: لأول مرة ضباط كبار وأصحاب رتب عالية من المؤسسة العسكرية منهم ثلاث قادة نواحي الأولى والثانية والرابعة ومدير مركزي للمالية بوزارة الدفاع وقائد قوات الدرك الوطني وهو أعلى منصب من قائد ناحية تم محاسبتهم والزج بهم في السجن مؤشر على أنه في المستقبل القريب سيأتي دور السياسيين.