تباينت ردود فعل عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات الوطنية إزاء خطاب الفريق قايد صالح قبل أيام الذي جدد فيه رفضه الخروج عن العمل بالدستور محذرا من مخاطر الذهاب إلى مرحلة إنتقالية. وفي هذا الشأن أكد الخبير في الشؤون الأمنية العربي شريف أن بعض الأصوات الشعبوية تريد الذهاب لمرحلة انتقالية دون تعي حجم التحديات والأخطار المحيطة بنا مضيفا أن الحاجة باتت ملحة لانتخاب رئيس جديد. من جهته يرى الخبير في القانون الدستوري رشيد لوراري أن الانتقال خارج الدستور غير مضمون العواقب وقد يطيل عمر الأزمة السياسية لسنوات. وقدمت سبعة أحزاب سياسية مبادرة جديدة للخروج من الأزمة الحالية تحت مسمى تجمع القوى من أجل البديل الديمقراطي ترافع فيها من أجل الذهاب إلى مرحلة انتقالية حسب السكرتير الأول لجبهة القوى الإشتراكية عبد الحكيم بلحسل الذي دعا إلى إشراك جميع القوى في ندوة وطنية لبحث آليات الخروج من الأزمة. بالمقابل تتمسك قوى التغيير من أجل نصرة خيار الشعب لفترة قصيرة يتم فيها التوافق على استجماع كل الظروف من أجل إجراء الإنتخابات الرئاسية في أقرب وقت مثلما يذهب إليه ممثل هذه القوى رئيس جبهة العدالة والتنمية عبدالله جاب الله.