ترحيب واسع ب تعليمات وزارة الصحة هل تتحسن أوضاع المستشفيات؟ الاستقبال الجيّد للمواطنين.. في مقدمة التوجيهات الوزارية الصحة.. قطاع مريض مقولة شائعة تعكس الوضعية الصعبة التي يمر بها المرضى وكافة المواطنين عبر المستشفيات وهي المشاكل التي أسالت الكثير من الحبر منذ سنوات لكن وفي ظل العهد الجديد وضعت الحكومة قطاع الصحة نصب أعينها مع تعيين الوزير الجديد السيد عبد الرحمن بن بوزيد الذي وعد بالنهوض بالقطاع لصحي وتحسين ظروفه بمساعدة الجميع على أمل أن تتجول الأقوال إلى أفعال ويتحسن واقع مستشفياتنا.. نسيمة خباجة وجّهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات في الفترة الأخيرة تعليمات إلى كافة مستخدمي الصحة بالمؤسسات الصحية تقضي بضرورة الاستقبال الجيد للمواطنين والالتزام أثناء ساعات العمل وهي الوثيقة التي صنعت الحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا وان القطاع الصحي ووضعية المستشفيات يهتم بها المواطنون بصفة كبيرة كيف لا وهي تتعلق بالصحة العمومية والعلاج. وحسب ما جاء في التعليمة التي تحمل رقم 20/01 المؤرخة في 16 جانفي أنه يتوجب على جميع مستخدمي الصحة الالتزام بالحضور الفعلي واليومي لكافة الأسلاك الطبية والشبه الطبية واحترام اللباس الرسمي الكامل للعمل. كما أمرت التعليمة بتجنب الاستعمال المفرط للهاتف النقال ولواحقه خلال أوقات العمل بالإضافة إلى منع التجمعات داخل المكاتب دون مبرر والتجوال بلباس العمل خارج المؤسسات الصحية وأكدت الوزارة على جميع مدراء المؤسسات الصحية التنفيذ الفوري لهذه التعليمة وكل تقصير أو إهمال سينجر عنه إجراءات ردعية صارمة. التعليمة تصنع الحدث عبّر كثير من المواطنين من خلال حساباتهم الفايسبوكية عن الأمل المعلق على تلك التعليمات التي تخدمهم خصوصا أنهم ذاقوا الأمّرين عبر المستشفيات بسبب الاستقبال غير اللائق واللامبالاة والتي تزيد المرضى غبنا وجاء في تعليق لأحدهم أن ميزة بعض المستشفيات بداء من عون الأمن بالباب الخارجي والى غاية الوصول إلى المصلحة المعنية هو التقاعس والزيادة في تعب المرضى وذويهم بقذفهم من مصلحة إلى أخرى ومن شأن تلك التعليمات لو أنها طبقت أن تخفف من معاناة المرضى. أما رأي آخر فقال إن الأطباء ومعظم المنتمين إلى الأسلاك الطبية لا يحضرون في الوقت الرسمي على مستوى المستشفيات والمستوصفات في حين يفرض على المريض الحضور مبكرا ويبقى ماكثا لساعات بأوجاعه من اجل الكشف في حين أن الطبيب يعمل بتماطل معل بعد دخوله على الساعة العاشرة دون أدنى ضمير ناهيك عن الغضب والنرفزة وحتى الصراخ في أوجه المرضى من طرف بعض الممرضين حتى صار المريض أو مرافقه يرعب من السؤال ويلتزم الصوت خوفا من الصراعات اللامتناهية على مستوى المستشفيات. وأجمع جل المواطنين على ضرورة المتابعة والتطبيق الفعلي وتعليق نسخ من تلك التعليمات في مداخل المستشفيات ومختلف المصالح الاستشفائية لكي تلتزم بها الأطقم الطبية بمختلف تصنيفاتها ودرجاتها خصوصا وان القطاع بقي مهملا لسنوات ودفع المواطنون تكلفته غاليا. منع المآزر البيضاء خارج المستشفيات صنع الممرضون والممرضات الحدث عبر تنقلاتهم بمآزرهم البيضاء خارج المصالح الاستشفائية من أجل شراء بعض الأشياء وتناول وجبة الغذاء وسط تساءلات عن سر إقدامهم على التنقل باللباس الرسمي خارج المستشفيات مثلهم مثل أعوان الشرطة هؤلاء الذين تفرض عليهم مهامهم الالتزام ببذلتهم الرسمية على خلاف أعوان المستشفيات والممرضين الذين يُفرض عليهم لبس المئزر داخل المستشفيات وليس خارجها لكن الالتزام بالمئزر صار لدى البعض عادة مالوفة خارج المستشفيات وهو ما منعته التعليمة خصوصا أن البعض يرى أن في لبس المئزر حاجة في نفس يعقوب قصد التباهي والتفاخر أو قصد الحصول على مزايا من طرف المواطنين باستغلال الوظيفة وهو ما لا يتقبله عاقل. اللهو بالهواتف الذكية أمر مرفوض عادة ما يصادفنا انشغال بعض موظفي الصحة على مستوى مصلحة الاستقبال أو حتى عبر المصالح الأخرى للمستشفيات بالاستعمال المفرط أو اللهو بالهاتف النقل وهو ما تناولته التعليمة الصادرة عن وزارة الصحة بحيث يمنع استعمال الهاتف النقال أثناء العمل بالنظر إلى الإفراط في استعماله من طرف بعض الأعوان على حساب العناية بالمرضى وتوجيههم داخل المصالح كل تلك الأمور وعلى الرغم من استصغارها من طرف البعض إلا أنها أمور مهمة تساهم في علاج قطاع مريض عاني كثيرا من مختلف التصرفات والسلوكات اللامسؤولة اتجاه المرضى ومرافقيهم ما أدى إلى حدوث جرائم جسدها الاعتداء على الأطقم الطبية فتلك الجرائم لم تأت من العدم بل من التصرفات الحاصلة هناك وعدم العناية بالمريض وانعدام الضمير المهني لدى البعض أن لم نقل الأغلبية.