أعلن المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية العميد أركان حرب تامر الرفاعي تنفيذ حكم الإعدام بحق هشام عشماوي ضابط الجيش السابق والمدان بتهمة تنفيذ هجمات مسلحة ضد قوات الجيش والشرطة. ونشر المتحدث العسكري على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك مقطع فيديو يرصد أبرز الهجمات التي نفذها عشماوي ضد قوات الجيش والشرطة خلال السنوات الماضية كما نشر صورة له ببدلة الإعدام الحمراء. وكانت وسائل إعلام مصرية قالت في فيفري الماضي إن السلطات نفذت حكم الإعدام بحق عشماوي قبل أن تتراجع وتحذف الخبر من مواقعها الإلكترونية. كما نشرت وكالة رويترز خبر الإعدام نقلا عن مصادر أمنية مصرية. وارتبط اسم عشماوي الذي تم فصله من الجيش المصري قبل سنوات بعدد من الهجمات المسلحة التي استهدفت عناصر الجيش المصري في سيناءوالقاهرة والإسماعيلية والصحراء الغربية وفي مقدمة تلك الهجمات عملية واحة الفرافرة في جويلية 2014 التي أسفرت عن مقتل 29 من ضباط وجنود الجيش المصري فضلا عن عملية طريق الواحات في أكتوبر 2017 التي أسفرت عن مقتل 11 ضابطا من الشرطة المصرية أثناء مداهمتها لأحد المواقع التي كانت تختبئ فيه عناصر موالية لعشماوي. وكان القضاء المصري أصدر حكمين نهائيين بإعدام عشماوي لإدانته في القضيتين المعروفتين إعلاميا ب الفرافرة أنصار بيت المقدس الثالثة . تتعلق القضية الأولى باتهام عشماوي وآخرين من تنظيم المرابطون بمهاجمة نقطة تفتيش أمنية بالفرافرة غرب البلاد في جويلية 2014 مما أسفر عن مقتل ضابطين و26 مجندا وتتعلق الأخرى بثلاثة أحداث هي تفجير القنصلية الإيطالية بالقاهرة ومقر الأمن الوطني في شبرا الخيمة ومحاولة اغتيال المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة. وفي 29 ماي 2019 أعلنت القاهرة عن تسلم عشماوي من قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بحسب التلفزيون المصري ووكالة الأنباء المصرية الرسمية. وكانت قوات حفتر قد أوقفت عشماوي بمدينة درنة شرقي ليبيا في أكتوبر 2018.