فيما سُجِّلت 182 إصابة جديدة و7 وفيات شفاء 3625 جزائري من كورونا سُجِّلت خلال ال24 ساعة التي سبقت أمسية الإثنين في الجزائر 182 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا و118 حالة تماثلت للشفاء فيما سجلت 7 وفيات جديدة حسب ما أعلن عنه أمس الاثنين الناطق الرسمي للجنة رصد ومتابعة فيروس كورونا الدكتور جمال فورار وشُفي ما لا يقل عن 3625 جزائري من كورونا في الوقت الذي يمثل استقرار عدد حالات الوفيات دون العشرة يوميا رحمهم الله مؤشرا على استقرار الوضع الخاص بالوباء عموماً ونجاعة العلاج. وأوضح الدكتور فورار خلال اللقاء الإعلامي اليومي المخصص لتطور الوضعية الوبائية لفيروس كوفيد-19 أن العدد الاجمالي للإصابات المؤكدة ارتفع إلى 7.201 حالة فيما بلغ إجمالي الوفيات 555 وعدد الحالات التي تماثلت للشفاء 3.625 مشيرا الى أن الوفيات الجديدة سجلت بكل من سطيف (3 حالات) وحالة واحدة بكل من الجزائر العاصمة عين الدفلى سيدي بلعباس وبجاية بينما يتوزع إجمالي الحالات المؤكدة عبر 48 ولاية. وبالنسبة للفئات العمرية فإن الأشخاص البالغين ما بين 25 و60 سنة يمثلون نسبة 57 بالمائة من مجموع حالات الاصابة بفيروس كورونا فيما يمثل الأشخاص البالغين من العمر 65 سنة فما فوق نسبة 67 بالمئة من مجموع حالات الوفيات. وأشار الدكتور فورار إلى أن 18 ولاية لم تسجل بها أي حالة جديدة أمس الاثنين مبرزا أن الجزائر العاصمة وهرانالبليدةسطيفقسنطينة وخاصة بشار تعد من بين الولايات التي سجلت بها أكبر عدد للحالات خلال الساعات الأخيرة. وفيما يتعلق بالحالات تحت العلاج فقد بلغ عددها 12.002 وتشمل 4.950 حالة مؤكدة حسب التحليل المخبري و7.052 حالة محتملة حسب التحليل بالأشعة والسكانير فيما يتواجد 25 مريضا حاليا في العناية المركزة. وفي الأخير لاحظ الدكتور فورار تسجيل تهاون المواطنين خلال شهر رمضان الكريم في تطبيق احترام مسافة التباعد والتدابير الوقائية الأساسية داعيا بالمناسبة جميع المواطنين الى البقاء على دراية بالتحديات الصحية والامتثال للنصائح الوقائية كونها الوسيلة الوحيدة الحالية لاحتواء هذا الوباء . بن بوزيد: معطيات المنصة الرقمية لإحصاء كورونا تؤخذ من مديريات الصحة أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد بعد ظهر الأحد بباتنة أن معطيات مديريات الصحة والسكان عبر الولايات هي التي تغذي يوميا المنصة الرقمية الخاصة بإحصاء احالات الإصابة بكوفيد-19 المسجلة عبر الوطن دون غيرها . و أوضح الوزير لدى تفقده المؤسسة العمومية الاستشفائية بباتنة على هامش زيارة عمل قام بها إلى هذه الولاية رفقة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة كوثر كريكو أن كل المعطيات التي ترد يوميا من مديريات الصحة والسكان على مستوى الولايات تؤخذ بعين الاعتبار وتوضع في المنصة الرقمية والتي يتم الإعلان عنها دون تغيير . وأفاد السيد بن بوزيد أثناء لقائه بالطاقم الطبي وشبه الطبي لذات المؤسسة التي يتم التكفل فيها بالمصابين بعدوى كوفيد-19 أن هذا الفيروس التاجي يحظى بالأولوية في هذا الظرف الاستثنائي باعتباره يشكل خطرا وطنيا كما قال. وقد أدى ذلك يضيف الوزير إلى تأجيل عديد الأنشطة بالمؤسسات التابعة لقطاع الصحة العمومية عبر الوطن. واستمع الوزير بالمناسبة مطولا لانشغالات الطاقم الطبي وشبه الطبي فيما يتعلق بظروف التكفل بالمصابين بكوفيد-19 حيث شدد على مسؤولي القطاع محليا الاستعانة باللجان الصحية العلمية في اتخاذ بعض القرارات المتعلقة بمكافحة هذا الوباء. في ذات السياق أسدى وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات تعليمات لتخصيص المؤسسة العمومية الاستشفائية بباتنة للتكفل بالمصابين بفيروس كورونا المستجد ونقل مصلحة الأمراض الصدرية التي كانت بداخل هذه المؤسسة إلى المركز الاستشفائي الجامعي.