نشطاء: هؤلاء.. لا يُمثلوننا قناة فرنسية تروّج للانحلال الجنسي في الجزائر أثار فيلم وثائقي بعنوان الجزائر حبيبتي عرضته القناة الفرنسية الخامسة فرانس5 سهرة الثلاثاء جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي بالجزائر وفي مقدمتها الفيسبوك الذي ضج بردود فعل قوية أكدت أن النماذج البائسة التي قدمتها تلك القناة لا تمثل الشباب الجزائري الذي يبقى رغم ارتكابه للمعاصي ميالا للفطرة السوية ورافضاً للانسلاخ من قيّم دينه الحنيف. وفتح مشطاء النار على مضمون البرنامج الذي بثته القناة التي استضافت عددا من الشباب المجاهر بالمعصية الذين تحدثوا عن وجود تضييق على الحريات الجنسية في الجزائر معبّرين عن رفضهم للواقع الاجتماعي الذي يشجب أي علاقة جنسية خارج إطار الزواج. واعتبر العديد من الجزائريين أن الفيلم الذي أنجزه الصحفي الفرانكو جزائري المدعو مصطفى كسوس أظهر نماذج مسيئة لصورة الشباب الجزائري من خلال التركيز على شبان يحتسون الكحول مبرزاً موضوع الكبت الجنسي لهم ويظهر فتيات يدخن في إشارة إلى الرغبة في اعتماد نمط حياة يكرس الانحلال والميوعة. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر بردود فعل مستهجنة باعتبار العمل الصحفي موجها للإثارة والترويج للانحلال والدعارة وأشار نشطاء إلى هؤلاء الذين استضافتهم القناة لا يمثلون الشعب الجزائري وشبابه الذين وإن ابتعد أحيانا عن التعاليم الصحيحة للدين الحنيف إلا أنه على الأقل لا يُنكر أحكام الشريعة الإسلامية أو يتطاول عليها. ومن المتوقع أن تكبر ردود الفعل أكثر ككرة الثلج خصوصا أن الفيلم بثته وسيلة إعلامة فرنسية.