مواصلة للمساعي الفرنسية الرامية بشتى الطرق إلى تشويه كل ما هو جميل في الجزائر، ها هي السلطات في هذا البلد الذي إستعمرنا طيلة 132 سنة، تجند منابرها الإعلامية لضرب مصداقية وهيبة الحراك الشعبي الطاهر الذي أذهل العالم بأسره، القناة الفرنسية الخامسة تستفز الجزائريين وتثير سخطهم، من خلال بثها روبورتاج تضمن تصريحات شباب جزائريين مغتربين مخنثين، ومثليين، وآخرين من السكريين ومتعاطي المخدرات، يسوق فكرة أن الهدف من الحراك في الجزائر هو “تحرير الكبت الجنسي”، وتحليل الزنا، وشرب الخمر، وغيرها من الأمور التي لا تمت بصلة لعاداتنا وتقاليدنا وإلتزامنا بديننا الحنيف.