منذ الشروع في فرض إلزامية ارتدائه تحرير 2015 مخالفة لعدم ارتداء القناع الواقي بسطيف تم بولاية سطيف تحرير 2015 مخالفة متعلقة بعدم ارتداء القناع الواقي منذ الشروع في تطبيق قرار إلزامية ارتدائه في إطار التدابير المتخذة من طرف الحكومة للوقاية من انتشار فيروس كورونا وهي الإجراءات الردعية التي أضحت أكثر من ضرورية للتحكم في الوضع الصحي بعدما أصبحت ولاية سطيف بؤرة لوباء كورونا. ي. تيشات أفاد المكلف بالاتصال والعلاقات العامة لمديرية الأمن الوطني لولاية سطيف محافظ الشرطة عبد الوهاب عيساني الذي أكد بأن هذا الإجراء الردعي يندرج في إطار تطبيق المادة 13 مكرر من المرسوم التنفيذي 20 -127 المؤرخ في 20 ماي 2020 التي تنص بأن تجاهل ارتداء القناع الواقي هو سلوك يعاقب عليه القانون مضيفا بان هذا الإجراء الوقائي يلزم ارتداء القناع الواقي من طرف جميع الأشخاص وفي كل الظروف في الطرق والأماكن العمومية وأماكن العمل وكذا في الفضاءات المفتوحة أو المغلقة التي تستقبل الجمهور لاسيما المؤسسات والإدارات العمومية والمرافق العمومية ومؤسسات تقديم الخدمات والأماكن التجارية. ويجري حاليا تكثيف جهود عناصر الشرطة ميدانيا بولاية سطيف منذ تعديل توقيت الحجر الصحي الجزئي من الثامنة ليلا إلى الخامسة صباحا في سبيل ضمان التزام المواطن بمختلف التدابير الوقائية الكفيلة بحمايته وحماية غيره والحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كما يتم غرس وتكريس ثقافة ارتداء القناع الواقي بالطريق العام ومختلف الفضاءات العمومية والتجارية وغيرها من خلال ردع المخالفين لهذا الإجراء الوقائي وتحرير مخالفات ضدهم كإجراء من شأنه كبح تداعيات هذه الجائحة حسب محافظ الشرطة عيساني الذي أشار العملية سبقتها حملة تحسيسية واسعة النطاق عبر بلديات الولاية الستين استهدفت مختلف شرائح المجتمع قصد إقناعهم بضرورة إتباع التدابير الوقائية المطلوبة لاسيما ما تعلق منها بارتداء الأقنعة الواقية في الأماكن العمومية والأسواق والمحلات التجارية وغيرها كما تضمنت هذه الحملة التوعوية كذلك تقديم نصائح وإرشادات بضرورة التحلي بروح المسؤولية لتفادي أي عدوى محتملة بفيروس كورونا المستجد. 7 آلاف مستفيد من منحة التضامن استفاد ما مجموعه 7 آلاف تاجر وحرفي متضرر من آثار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) بولاية سطيف من الإعانة التي أقرها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لفائدتهم حسب ما علم من رئيس الجهاز التنفيذي المحلي محمد بلكاتب الذي أوضح بأن جميع المستفيدين من الشطر الأول من منحة 10 آلاف د.ج المسجلين في القوائم قد تحصلوا عليها قبل عيد الفطر المنصرم مؤكدا ان عملية التسجيلات واستقبال ملفات المعنيين بالاستفادة من هذه المنحة التضامينة متواصلة في ظروف جيدة عبر جميع بلديات الولاية الستين لاسيما ما تعلق بالقرى والمداشر النائية والبعيدة وذلك بمساهمة محسنين ومتبرعين من أفراد وصناعيين ورجال أعمال ومؤسسات وهيئات عمومية وخاصة. وتندرج هذه المبادرة في إطار التكفل بسكان المناطق المحتاجة وتزويدهم بمختلف ضروريات الحياة إلى جانب تعزيز ونشر ثقافة التضامن وتقوية روابط التلاحم الإنساني والوحدة بين أفراد الشعب الواحد مع الظرف الاستثنائي الذي تمربه البلاد جراء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).